.JPG)
الراصد: فيما مضى، خرج البحارة بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو مطالبين بزيادة االرواتب وتحسين ظروفهم المعيشية، وفتحت معهم الوزارة قنوات اتصال للتفاوض الا انها اغلقت لاحقا واستمرت المعاناة لتدشن مرحلة من الاحتجاجات في الاسابيع الماضية...
تلاها ومنذ بداية الاسبوع قبل الماضي حراك واحتجاجات للصيادين التقليديين للمطالبة باصدار رخص مغادرة الى ذويهم ومناطقهم الاصلية مع بداية الراحة البيولوجية وغلق المجال البحري، فيما يعرف بالتوقيف.
لياتي الدور هذه المرة على الحمالة التابعين لميناء انواذيبو المستقل والذين دخلوا في حراك احتجاجي منذ امس الجمعة واليوم السبت - فيمادخل الدرك في حالة استنفارللتدخل عند اي طارئ يهدد الامن العام- مطالبين بتوفير إجراءات تمس صحتهم، منها توفير بذلة مستقلة لكل حمال لا يستبدلها مع آخر خصوصا في ظل الجائحة التي تمر بها بلادنا كباقي دول العالم، وكذا المطالبة بتسوية لرواتبهم وتوفير ظروف معيشية متلائمة مع الاجراءات الاحترازية من تباعد وحظر للتجوال تتلاءم وهذه الظروف.
