الحراك من اجل تحسين خدمات الانترنت يدين و يطالب باطلاق الموقوفين...

جمعة, 05/06/2020 - 06:48

الراصد : أدان الحراك الوطني المطالب بتحسين شبكات الاتصال و جودة الإنترنت  ما وصفه بالإختطاف التعسفي مؤكد أنه تم "دون أي سند قانوني او مبرر معلن".

واعتبر الحراك على أن  الاعتقال الظالم، يحيي صورة الدولة البوليسية، والخروج الفاضح على القانون، والعودة بنا إلى عصر الظلم والتنكيل ومصادرة الراي".

ودعى الحراك  في بيان نشره على صفحته على الفيسبوك  الجهات الأمنية إلى الإفراج عن المختطف  فورا، وعن جميع الموقوفين بسبب الرأي، مشددين  على أن "الرأي يقابل بالرأي، وليس بالقمع".  

نص البيان 

                                بيااااااان

لقد علمنا في الحراك الوطني المطالب بتحسين شبكات الاتصال و جودة الإنترنت  أنه  تم اختطاف المناضل و نائب المنسق العام للحراك  الأخ محمد سالم ولد اسويداحمد في حدود الساعة الثالثة ظهرا من يوم الاثنين بعد أن  تلقى اتصالا من مجهول عرف نفسه بأنه عنصر من إدارة الأمن و طلب منه أن يحدد مكان سكنه مؤكدا أنهم يعرفونه سلفا، فقال له أنه مستعد للقائه في أي مكان طالبا منه أن يكون خارج المنزل لئلا تعلم العائلة بالخبر، فاتفقا على مكان معين لتأتي نفس السيارة التي اختطفت الأخ بونن و يتم نقله فيها و تتم مصادرة هواتفه .. و حتى هذه اللحظة لا خبر عنه و لم يتمكن ذووه من الاتصال به، فقط توصلوا إلى معلومات تفيد بوجوده لدى إحدى إدارات الأمن المركزية.

من هنا فإننا في الحراك الوطني المطالب بتحسين شبكات الاتصال و جودة الإنترنت، ندين هذا التصرف الأرعن و المخالف لنصوص القانون و دستور الجمهورية الذي يكفل حرية الرأي و التعبير و يحميهما، و نطالب 

اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان و الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب بالتدخل و الاطلاع على ظروف  اختطاف المدونين الأحرار و لعب الدور المنوط بهما في حماية كرامة الإنسان .

كما نحمل جهاز الأمن و السلطات كل ضرر قد يلحق بالأخ محمد سالم و رفاقه المدونين و نطالبهم بإطلاق سراحهم فورا .

عن اللجنة الإعلامية للحراك:

حمادي إب احماد 

#الحرية_للمدونين_الاحرار

#لا_للاختطاف_وكبت_حرية_التعبير