الراصد : قليل من يتذكر أن الجفاف الذي ضرب البلاد في العقود الماضية يمكن أن يعد أكبر من ساهم في تحرير العبيد.
لقد شكل مرحلة مفصلية في تاريخ البلد المجتمعي، إن لم نقل أنه قلب رأسه على عقب.
لقد أدى الجفاف إلى موجة نزوح غير مسبوقة نحو المدن ، يعد شباب اليوم ونخبة المجتمع بشكل عام وخصوصا من أبناء الأرقاء السابقين ثمرة ذلك التحول.
اليوم نشهد هذه الجائحة المرضية الغير مسبوقة في تاريخ البشرية والتي لاشك أن لها ما بعدها وأن تحولات كبيرة في مراكز القوة العالمية ستحدث ...
لقد وجدت موريتانيا على غرار مثيلاتها من الدول النامية نفسها في مواجهة مع عدو أذل الدول العظمى، ونشر الرعب حيثما حل
إنها المواجهة المصيرية ... إذ لا بد من كثير من الشفافية في تسيير المال العام ونشر مزيد من العدالة الأجتماعية…