بدليل أن اوغاد السلطة الموريتانية اوباش التاريح لا رحمة لديهم وقلوبهم حجارة وأشد قسوة.. طالعوا حجم نزيفهم وسرقاتهم المليارية سواء بصفاقات تراض منفوخة ،دبرت بليل كما حدث في وزارات الداخلية والصحة والتنمية الريفية ومندوبية تآزر وصندوق كورونا.. او عبر خطط وتدابير احتيال مريع كما حدث في وزارة" التوجيه الإسلامي "المفضوحة.. في أحلك ازمنة الوباء العالمي..!!
في الوقت الذي نشاهد شعوب دول الرفاه الصناعي والثراء الاجتماعي كسويسرا والدانمارك والولايات المتحدة..الخ يصطفون طوابير بالآلاف للحصول على وجبة غذاء هنا او دعم غذائي هناك، نطالع تسارع وتيرة الاحتيال واللصوصية على المال العام في موريتان الفقيرة البائسة الموبوءة!!
ببساطة جائحة كورونا لها ما بعدها ومأساتها على الإنسانية لما تتكشف آثارها بدقة، نظرا لحواجز وسواتر الحجر ، يمكنني أن أقول إن كوفيد-19 المتجدد غير خارطة العالم وبالتأكيد اخلاقه وأحكامه وشروطه، ويجوز لنا ان نستعير تأريخيا مصطلح العالم ما بعد كورونا..
فقط نظام الفساد والنهب واللصوصية في انواكشوط يسبح خارج الواقع وندائه ،ومشغول بحسابات ضيقة باتت اشد خطورة من كورونا على الدولة والمجتمع: مؤشر فساد مرعب، واختفاء مريب لقوانين المحاسبة، واتساع رقعة الفشل،وانحسار الفرص والحلول..!
كامل الألم.
محمد محمود أبنيجاره