يواصل عمال تازيازت إضرابهم الذي دشنوه قبل أيام، بعد أن فشلت المفاوضات بينهم وإدارة الشركة في الوصول إلى حل يرضي الطرفين.وخصوصا في ما يتعلق بمكافأة الإنتاج، التي يرفض العمال مقترح الشركة بشأنها، معتبرين أن الأرباح الكبيرة التي حققتها في ظل أزمة كورونا، ووصول سعر أونصة الذهب لرقم قياسي والتضحيات التي قدموها، كانت كفيلة وفق منطق الإنصاف بتلبية المطالب التي يطرحونها بشأنها، وبشأن بقية النقاط محل التفاوض.
وفي رد الشركة على تنفيذ العمال للإضراب اعتبرت أنها لاتفهم الأسس الموضوعية لهذا الإضراب.
العمال وإضافة إلى تحفظاتهم الأصلية – ومن خلال بيان تلقى الاقتصادي الموريتاني نسخة منه – عبروا عن تذمرهم مما أسموه تعتيما وانحيازا في إطار التغطية لإضرابهم.
البيان استعرض عدة نقاط أخرى متعلقة بالإضراب.
نص بيان الموقع من طرف مناديب العمال:
للاسف مورس أخيرا علي عمال تازيازت ومناديبهم الكثير من التعتيم والانحياز عن قصد او بدونه في إطار تغطية الاضراب العمالي الحالي و القانوني اللذي اودع اخطار مسبق به اسبوعين من قبل و كانت الادارة تماطل خلالها في مراهنة فاشلة علي تشتت تضامن العمال
وللتوضيح نذكر بان مناديب العمال لم يكونوا ابد متعجلين للصدام مع ادارة الشركة رغم استفزازات الاخيرة لهم المتكررة وجعلهم دائما الحلقة الاضعف. كمثال تم تأجيل اشعار الاضراب الصيف الماضي عدة مرات لاطلاق مفاوضات ماراتونية لتجديد الاتفاقية الجماعية كانت الادارة سباقة لنقض بعض بنودها في الاشهر الاولي
اما بخصوص الاضراب الراهن فلقد كان ابغض الحلال عن العمال ومناديبهم في هذه الظرفية الاستثنائية حيث ان الادارة كانت سلبية ومتجاهله خلال المفاوضات بخصوص تحديد المكافأة الفصلية و طريقة ادارة ازمة كوفيد التي تجاهلت فيها الشركة تضحيات العمال بالمكوث اسابيع عمل متواصلة قوبلت بمكافاة هزيله للعامل المواطن في تصرف تمييزي عن التعويضات السخية التي تصرف للعمال الاجانب، مع سياسة مرتبكة حاولت التغطية علي التهاون والتمييز بسياسة الحجر الصحي بتطبيق حجراجباري شبه جماعي علي كل عامل يصل الموقع وكانهم يعتبرون المنجم تراب ذا سيادة ذاتية منفصلة عن ما يجري في الوطن اولا يثقون بتصنيفات وزارة الصحة المورتانية
ان الادارة الحالية للشركة وتحت قبضة من حديد من المدير العام واصلت تجميد ترقيات العمالة الوطنية ونكصت عن سياسة المرتنة رغم كل الشواهد التي برهنت قدرة الكفاءات الوطنية وبالمقابل نري ترقيات فلكية للكادر الاجنبي وتوزيع تعويضات لهم تصل الي ضعف الراتب في المقابل صرف اقل من ثلاث مائة دولار العامل المورتاني الذي حجز في الموقع لاكثر من شهر رغم تمتع الشركة بترخيص استثنائى لتنقل الاشخاص بين الولايات
ان العمال ومناديبهم ليؤكدون التزامهم بشراكة عمل في جو مستدام لكنهم يحذرون من سياسة الاحتقان التي تتبعها الادارة والتي تشكك المستثمرين في اهلية بيئة العمل والاستمار في وطننا مما ينتج عنه احتماء مستثمري كنروس بثلة من من الاطر والفنيين الاجانب الغير ضروريين بالكامل والذي يسبب نزيفا مميتا للموارد المالية للشركة وارضية خصبة للفساد. ثم ان العمال علي دراية بحيثيات سلسلة الانتاج ويستغربون التلاعب بالمعطيات والارقام حينما تتجاهل الادارة التحسن الذي فاق التوقعات بزيادة انتاج الذهب بخمسين في المائة من ربع مليون اونصه الي حوالي اربع مائة الف اونصة ذهب في السنة الفارطة
مقابل استثمارمتقشف في مشروع توسعة اكثر من ناجح مكن من معالجة 15 الي 16 الف طن من الحجارة منذ سنتين ونصف تقريبا مقابل هدف 12 الف طن الذي تسمى به مشروع التوسعة
ان العامل المورتاني الذي يكدح ويعمل بصورة متواصلة تحت الغبار والحر والمخاطر ليئن تحت ارهاب الشركة له المستمر عبر حزمة قواعد مجحفة بداية من التسريح المباشر لنسيان حزام السلامة او حتي خدش في هيكل سيارة وتتبع السرعة وحتي حوادث لا يكون للعامل فيها تاثير يذكر كتلف اطار شاحنة كبيرة يكون سببه الاساسي الارضية او برمجة الصيانة
الوقائية
ان مناديب تازيازت لفخورين بمستوي التلاحم والدعم من جمع العمال وكذالك يؤكدون انفتاحهم علي مفاوضات بناءة مع ادارة تازيازت لنزع فتيل الازمة وفي هذا الاطار يثمنون جهود مفتشية الشغل كوسيط و يحترمون بعض الاجتهادات ولو كانت في مايبدو غابت عنها وجة نظر االمناديب
المناديب: محمد سوله حمادي يرو صو
سيداحمد كعباش
شامخ محمد لمين
اعل احمد افال
ابوه بوكليده
سوري با كامارا
سيداتي محمد عالي
احمدو عبدي
بننه ول زيني
لو امادو
الاقتصادي الموريتاني