
في ظل نظام تشتري عجلة الواو بثلاثة اضعاف سعرها وسيارة الإسعاف بضعفها و7 مليارات بددت على القمح الخامر، وعشرات الملايين على مواد النظافة الوهمية وما خفي من صفقات التراضي أعظم وأمر..
لا يمكن إطلاقا ان نقتنع انه نظام جاد في عمله بل نجزم انه لا يملك مشروعا وطنيا باي شكل من الأشكال، اكثر مما هي ذاتها أسطوانة التدجين وعلف الوعود الوهمية وحش التزفطات..
لا تحدثونا عن لجنة تحقيق ولا مفوضية فساد ولا محكمة خاصة بالفساد..مع يقيننا ان هناك من الأغبياء من يصدقون ترهاتهم..!
تبخرت تعهداته وذابت أولوياته وفضح أمر تآزره.. لقد كشفت محنة الوباء عن نظام بارع في مداعبة صناعة الكذب والخوف والفساد والانتهازية.. اليوم الدولة الموريتانية في قبضة التيفاية نقطة.
