الراصد : تصاعد الخلاف بين الأطراف السياسية ببلدية أم لحياظ في الحوض الغربي، بشأن تسيير دكاكين الأعلاف، ما تسبب في توقيف عملية بيع الأعلاف بالبلدية الريفية.
وقال العمدة السابق للبلدية الفتح ولد عبد الرحمن، إن تعيين المشرفين على تسيير دكاكين الأعلاف صدر من جهة غير مختصة، وتم "اختيار المسرين الأربعة من طرف سياسي واحد" مطالبا السلطات بالتدخل بشكل سريع لإنهاء الأزمة.
وأشار العمدة السابق للبلدية في اتصال مع الأخبار إلى ضرورة تمثيل كل الأطراف في تسيير دكاكين الأعلاف.
وأضاف:"نحن مستعدون لقبول أي تسوية تضمن تمثيل الأطراف كافة، والتنازل عن ثلاثة من المسيرين لصالح العمدة الحالي مقابل مسير واحد في المركز (أم الحياظ) وإشراكنا في اللجنة المكلفة بالتسيير".
وقال إن البلدية تعيش ظروفا صعبة، مطالبا بالإسراع في إيجاد حل للأزمة وعدم تسييس الملف.
وأطلقت الحكومة مشروعا لمساعدة المنمين عبر توفير الأعلاف بأسعار مخفضة، واشترت وزارة التنمية الريفية 50 ألف طن من القمح، و30 ألف طن من الأعلاف المعروفة شعبيا بـ"ركل"، وتم توزيع الدفعة الأولى من الأعلاف على المقاطعات والبلديات، فيما تم تحديد سعر الخنشة بـ3800 أوقية قديمة.
واشتكى عدد من سكان المقاطعات والبلديات في الداخل، وخصوصا في المناطق الشرقية من عدم كفاية الكميات التي وصلت، في ظل شبح الجفاف الذي تعرفه المنطقة، وطالبوا الحكومة بضخ المزيد من الأعلاف في المنطقة.
الاخبار