الراصد : تشكو عديد المناطق في الداخل الموريتاني من نقص حاد في مياه الشرب والانقطاعات المتكررة في فصل الصيف و هو ما يستوجب تدخلات من الجهات المعنية من أجل تخفيف المعاناة في ظل تواصل ارتفاع درجات الحرارة والاجراءات الاحترازية ضد كورونا
ويعيش سكان مدن عديدة مثل گرو وكيفة وتجكجة امرج ومال والغايرة والنعمة في جحيم وبحث متواصل عن المياه، لاسيما في هذا الشهر الفضيل وفي ظرفية استثنائية صعبة بفعل الاجراءات المفروضة لمنع تفشي كورونا
وحسب بعض سكان هذه المناطق فإنهم أصبحوا يعانون من هذا المشكل يوميا خاصة خلال فصل الصيف، حيث يضطرون إلى جلب هذا المورد الحيوي من مسافات بعيدة مطالبين الدولة بالتدخل للعاجل لتخفيف معاناتهم
ورغم ان الحكومة سبق وان صادقت في يناير المنصرم على البرنامج الخمسي 2020 – 2024 لقطاع المياه والصرف الصحي، الذى يتضمن رفع نسبة النفاذ للمياه الصالحة للشرب من 58 إلى 95%، والصرف الصحي من 46 إلى 80% الا انه على ارض الواقع لم يحدث اي جديد يوحي بان ازمة العطش في طريقها الى الحل