هل تؤخر تحويلات الإدارة الإقليمية توزيع الأعلاف؟؟

سبت, 02/05/2020 - 23:19

الراصد : لا يخفى الكثير من المنمين تخوفهم من أن تؤدي التحويلات والتعيينات الواسعة، التى اتخذها أمس مجلس الوزراء فى الإدارة الإقليمية إلى توزيع الأعلاف التى كان مقررا بيعها قريبا للمنمين.

مصادر من المنمين ترى أن تحويل غالبية الولاة والحكام الذين كانوا يشرفون فى الولايات الرعوية على بيع الأعلاف، سيؤدى حتما إلى تأجيل عمليات البيع وأن ذلك سيكون له له انعكاسات سلبية على الثروة الحيوانية، نظرا لحاجة هذه الأخيرة فى التعجيل بتوفير هذه الأعلاف بعد أن أصبحت البلاد قاعا صفصفا، وطال انتظار الأعلاف، التى وعدت الحكومة بتوفيرها قبل ثلاثة أشهر.
المنمون يلحون على أن كل يوم يمر دون توزيع الأعلاف سيؤدى إلى خسارة كبيرة فى رؤوس المواشى، وعليه فإن الدولة يجب أن تسرع وتيرة العملية، وأن تعلم أن توفير الأعلاف بعد هذه الفترة يعتبر "طبيب ما بعد الموت". مشددين على ضرورة توفير الأعلاف قبل أن تصل المواشي لحالة تتطلب مضاعفة كميات العلف للإبقاء عليها حية ،
ويضيف المنمون أي تأخير في توزيعه بعد اليوم يرجح زيادة واحتمالات حدوث جائحة مرضية تحدث في مثل هذه الحلات بسسب أكل المواشي لكمية كبيرة من التراب في محاولة تناول أعواد دقيقة من الحشيش وبسب الهزال وضعف التغذية.
ويرى هؤلاء أنه كلما تم تسريع توزيع العلف كلما حافظت المواشي على بنيتها الجسمية وقل تناولها للتراب وقاومت فصل الصيف .

وقد أصيب الكثير منهم بالدهشة من هذه التعيينات التي طالت ولاة وحكام يضعون ملفات توزيع العلف بين أيديهم وقد قطعوا خطوات هامة فى تسوية الملف .

وكان مجلس الوزراء أجرى أمس تحويلات واسعة شملت جميع حكام وأغلب ولاة الولايات الرعوية وتم استبدالهم بمسؤولين جدد يخشى سكان هذه الولايات وخاصة المنمين من أن تؤدي إلى تعطيل عملية توفير الأعلاف أو تأخرها خصوصا وأن فصل الصيف قد دخل والبلاد تعانى منذ سنتين من نقص الأمطار، والمواشى بدأت تتساقط وخاصة الأبقار والضأن..

العلم