ما ان بدأت سحب وباء كورونا المستجد تحمل اعاصير الفتك بسماء الكون البشري الملييء اذ ذاك
بوسائل البشر والهناء لتنفذ فيه من نقاط التحدي الحالكة والقذرة والصارخة بالعصيان المخيف
احيانا والمحير اخرى المتحرر من كافة السبل سبل التسامح والتصالح او الرحمةفيشعر الكل بقيام كارثة بشرية غير مسبوقة تنذر بترصد ايٍ ممن يكون محط رحالها الدوائر وتنذر بالرحيل.حتي شعر العالم برمته بضرورة ماسة ورغبة فاقت حدود المألوف الي الكثير والكثير من حتمية استشراف حصن حصين،يكون درعا دون الوقوع في كارثة لم يمكن تصور عقباها بعد.
ولاتخاذ مسالك امنة تشرك الجميع من اجل اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للحيطة ,والحذر’كادت الارض ان تتبدل غير الارض,وكادت ان تنجب سماء واحدا للجميع او قل تنجب الكل من رحم واحد
واحدة فسواها,ولم يعد يأمن من بعد ما اوجدها وسواها عقباها....
نعم لقد اصبح كوفيد 19 غب ظهوره كالشبح الهم المشترك بين اقطار العالم لكنه هذه المرة من النوع القاتل وبدون رأفة او شفقة او حتى تمييز بين الاجناس او الاعراق او بين فئة وأخرى كانتا الي وقت
قريب باديا البون الشاسع والمنقطع مطلقا,ولعل ذلك بالذات ما جعل الكل وعلي قدم وساق يستشعر امس الضرورات بتكاتف الجهود دون ما تحيين او انتظار,وكيف لايكون ذلك والعالم يواجه نوعا من الغزاة غير النمطي شراسة وعتوا منذ قيام الحياة علي الارض وحتى الساعة.
لم يعد بد عندئذ من الرجوع الغير متعمد "ربما"تلقائيا الي كينونة البشر ومن اللافت للانتباه وهو ما يعزز ما قد سبق التداخل تداخل الوقع ان لم يكن تطابقه بين كافة الاقطار العالمية وهو يواجه نفس الفيروس من جهة حجم التأثير والتأثر.وهو يفرض جبروته علي كافة الروائز المخبرية ,سيما ان المحاولة تلو الاخرى لم تجدي في المتوقع ما كان ينبغي حصوله بالضرورة .
لقد قامت قيامة البحوث العلمية بكافة الاقطار العالمية والدولية , وتجاوز الحال في التدقيق وفي كافة انماط التفكير المشفوع باخر صيحات الفحص والتجربة الزبى.وقد حصل ذلك ويحصل في شتي المختبرات العالمية الضاربة في اعما ق العلوم البيولوجية الاكثر تطورا ورقيا.تلك التي لم تخطئ يوما في نظرهم ولم تعرف إرتكاسا او عجزا في تدارك الهدف المنشود ايا كان في المجال الطبي الرصين.لم تجدي كل ما تقدم من حقائق معيشة دامغة في الأمر شيأ ,ويبقى كل فريق وكل زمرة من جحافل العلماء والأطباء الراسخة اقدامهم في عز،حصافة الرأي وفي بعد النظر في ما لا يدركه حق ادراكه سواهم وجلون, وتأزف الازفة ويوشك اليأس ان يتسلل الي امال ونفوس الراغبين والساعين سعي النجاة ,الي ان يتبين جليا :
ان الوقاية حتى يتضح العلاج هي انجح واجدي سبيل واصدق علاج ,وحتى يتسنى بعد العزل الاختلاط.
و الله ولي التوفيق...