ليس من الانصاف و لا من الوطنية تجاهل من تحملوا مسؤولياتهم اتجاه وطنهم فقط لانهم يشعرون بهذه المسؤوليات امام الله و الوطن و امام الجميع،
جنود الخفاء من الصحافة و الاعلاميين دون استثناء (مدونين ،كتاب ،ناشرين مواقع الكترونية ،مؤسسات تلفزيونية و اذاعية عمومية و خصوصية و كالات انباء و حتى مراسلين دوليين ) هذا الجيش من سدنة الاقلام و قادة الراي العام اصحاب التاثير السريع و المباشر في المجتمع تجمعوا في لحظة واحدة و تحملوا المسؤولية في نفس اللحظة كل من موقعه و كل باسمه و وسمه حملوا عتادهم و ذخيرتهم الحية و صواريخهم الذكية الدقيقة ذات القوة المدمرة فسددوا في ان واحد و في مختلف الاتجاهات حماية لوطنهم من فيروس كورونا واصلوا ليلهم بنهارهم يرابطون في مقراتهم التلفزيونية و في استديوهاتهم الاذاعية و امام اجهزتهم الحاسوبية و على صفحات التواصل الاجتماعي يخططون و ينتجون مختلف البرامج و الوصلات التحسيسية التوعوية، ينقلون الاخبار العاجلة اول باول يربطون موريتانيا بالعالم و يساهمون بجدارة في امن و استقرار و سكينة هذا البلد يروجون للهدوء و امتثال الاوامر الصادرة عن السلطات عملوا على نجاح حظر التجوال و جعلوا الراي العام يتقبل كافة الاوضاع التي تمر بها البلاد و كانوا منسجمين مع الواقع رغم الصيحات المتكررة و التي يطلقها المواطن المتضرر من كافة الاجراءات لكن موريتانيا فوق كل الاعتبارات…
هذه حقيقة و حصيلة ما مضى من عمل الإعلاميين والصحفيين الناشرين و المدونين الذين يبخل الجميع باسداء كلمة الشكر لهم او تثمين ما قدموا من خدمات و مشاركة فعالة و مساهمات نوعية، حيث يعود الفضل لهم وحدهم في توعية الراي على مخاطر فيروس كورونا …فليس من الانصاف و لا من الوطنية تجاهلهم و لا نسيانهم من اللائحة ولا جعلهم في مؤخرتها فلا عمل للاطباء بدون الاعلام و لا سيطرة للجيش على الامور الا بالاعلام ولا امن و لا استقرار الا بالاعلام و لا عيشا هنيئا و امنا مستتبا الا بالاعلام. و من هذا المنبر ادعو الاعلام الوطني الى تنظيم يوم وطني مفتوح لتسليط الضوء على دور الاعلام في هذا النوع من الظروف (الاعلام الوطني في مواجهة كورونا )....