الراصد : الكثير ممن يتقلدون مهام في جهاز الدولة لا يعيرون كبير اهتمام لتوجيهات رئيس الجمهورية بل في بعض الأحيان اذا ذكرتهم بها سخروا منك واعتبروك ساذجا وتعيش في القرون الوسطى …
فلا اجافي الصواب اذا قلت لكم أن من بين هؤلاء من يتحدث عن علاقات شخصية بينه مع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وبالتالي فهو في مأمن من أي عقوبة ولا حساب ويتصرف خارج القوانين والأعراف فهو في رفع الظلم عن من يتمادى في ظلمهم والتلاعب بحقوقهم اصم عن سماع شكاواهم.. وابكم عن الرد عليهم بكلمة سواء …واعمى عن النظر في قضاياهم …
صحيح أننا تعودنا في العقود الماضية على أنظمة من يجلس ولو من بعيد تحت ظل شجرة أصحاب النفوذ فيها في حصن منيع من المساءلة ويفعل ما يشاء بالٱخرين لا يراعي فيهم وازعاج دينيا ولا أخلاقيا..
وكنا نعتقد أن ذلك العهد ولى وأن أصحاب المظالم وجدوا طريقا سالكا للحصول على حقوقهم في ظل نظام تعهد رئيسه بعد أن أعلن على رؤوس الأشهاد أن “للعهد عنده معنى ” أن من أولوياته محاربة الغبن والحيف ورد الحقوق إلى اصحابها .
لقد شاهدنا ذلك في بعض مرافق الدولة لكن البعض الٱخر يرفض الانصياع معتمدا على حجج يرددها من حين لٱخر أن ارتباطه المباشر برئيس الجمهورية ومدير ديوانه يمنحه صلاحية التصرف كيف شاء ويحميه حماية مكلقة…اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به..وٱخر دعوانا ( ربنا اكشف عن العذاب إنا مؤمنون ) صدق الله العظيم .
الهدهد