الراصد : طالبت الرابطة الوطنية لمرضى الكلى في موريتانيا الحكومة بتخصيص مساعدة خاصة للمصابين بهذا المرض، لافتة إلى أنهم أكثر عرضة للمخاطر بسب مرضهم، وبسبب اضطرارهم الدائم لزيارة المستشفيات.
وقال رئيس الرابطة أحمد أحمد بوي في تصريح للأخبار إن المرضى الذين يقارب عددهم 900 لم يجدوا إلى اليوم أي مساعدة، أو توفير وسائل حماية من هذا الوباء الخطير، كما أن أماكن التصفية في المستشفيات والمصحات الخاصة تعاني من انعدام النظافة أو تراجع مستواها بشكل كبير.
وطالب ولد أحمد بوي الرئيس محمد ولد الغزواني بتذكر تعهده للشعب الموريتاني في برنامجه الانتخابي، وخصوصا الفئات الهشة، ومنح عناية خاصة لمرضى الكلى.
وأكد ولد محمد بوي أن مرضى الكلى لم تقدم لهم أي مساعدة سواء كانت غذائية، أو نقدية، أو ضمن وسائل الحماية من فيروس كورونا المستجد، كالكمامات، وأدوات النظافة والتعقيم.
وأشار إلى أن عدد المصابين بمرض الكلى في البلاد يصل إلى 882 شخصا، 471 منهم في الولايات الداخلية للبلاد، والبقية في العاصمة نواكشوط، وتتوزع على مراكز التصفية في المستشفى الوطني، والمستشفى العسكري، ومستشفى الصداقة، ومركز الرجاء، إضافة لمصحات الحياة، والصفا.