الراصد : الوطنيون واللصوص في أزمة كورونا والمحاسبة!
في الأزمات الكبرى يحتاج الشعب في معظمه للدولة
وتحتاج الدولة لكافة وسائلها من أجل تحقيق آمال شعوبها
لكن المسؤولين عن تسيير المؤسسات ينقسمون إلى صنفين على عادة ثنائية الخير والشر الأزلية ويرى كل منهما أنها الفرصة التي لا تعوض
الفريق الوطني يضحي بالغالي والنفيس من أجل اسعاد الشعب وتحقيق طموحاته
والفريق الثاني سارق البيت وأساليبه
لدى موريتانيا تاريخ من الأزمات والحملات من الجفاف سنة 1972 إلى أحداث السنغال وحملة الكتاب والمنتخب الوطني
إلى …
كل تلك المراحل والأزمات كان الرجال والنساء فيها قسمين وكانت النتائج حسب قوة الجناحين
وكما يقال الهدم أيسر من البنيان
وكانت الرقابة والمحاسبة الصارمة ناقصة
واليوم نحتاج إليها قبل أي شيء
فكما يقال "كوام أخير من جياب".
السياسي