الراصد : لأننا لا نمتلك وسائل مادية نساهم بها فى المجهود الوطنى الداعم للحملة الوطنية ضد انتشار جائحة كورونا قمنا فى نقابة الصحفيين بإنتاج رسائل اعلامية من ضمنها رسالة إعلامية مصورة من دقيقتين وبعض الثواني وبتقنية عالية لهدف المشاركة فى توجيه المواطنين وتعبئتهم فى هذه المرحلة الدقيقة ضد جائحة كورونا وقد تم بث الرسالة من طرف كل القنوات الخاصةدون قيد أوشرط
لكن قناة الخدمة العمومية القناة الموريتانية تحفظت على بث رسالتنا الإعلامية بحجة أنها إنتاج هيئة خارجية وكأن القناة الموريتانية لا تبث إنتاجات خارجية طبعًا تبثها وان كانت على شكل إعلانات معوضة أووثائقيات وتدر عليها ما شاء الله
طبعًا النقابة صاحبة ما وصفه المدير العام بالإنتاج الخارجي لا تمتلك مالًا لدفع ثمن الترويج لرسالتها الاعلاميةذات البعد الوطنى.
حجة ضعيفة وواهية وليست هي سبب المنع بل السبب سبب آخر ونحن مستعدون للخوض فيه
ليعلم المدير العام. للقناة الموريتانية والأمين العام السابق لنقابة الصحفيين الزميل العزيز محمد محمود ولد أبو المعالى قبل أن يكون مديرًا عاماللقناة الموريتانية أننا فى عالم السموات المفتوحة الأكثر تأثيرًا وتفاعلا و كان حريًا به أن يكون أكثرا استعداد من غيره فى التعاطى مع رسالة النقابة الإعلامية بدل وضع العراقيل أمام بثها وذلك لن يضرها بالطبع كما كان عليه أن يتسع باعه لنهاية المكالمة بيننا وألا يفتعل الغضب لمجرد أنى قلت أن حجة عدم بث رسالتنا الإعلامية ضعيفة وغير مقنعة
إنها حجة ضعيفة وغير مقنعة وعليه أن يدرك أيضا أنه يخاطب نقيب الصحفيين لا موظفا من موظفيه ولو كنت منهم لا احترمت السلم الوظيفي لكن من دون تعال بالطبع
والذين من قبله كان بيننا وبينهم ما يجب أن يكون بيننا ونفس الشيئ ان شاء الله سيكون بيننا وبين من سيأتون بعده وليعلم المدير العام أننا لسنا من الطينة التى تمارس عليها سطوة اتمودير ولا نجامل على حساب الحق والصدق ديدنا ونتمثل بيت الشاعر
من جاء نا باللين فاللين دأبنا....
ومن جاءنا صلبا يجد موقفا صلبا
من صفحة النقيب/محمدسالم ولد الداه