الراصد : من مصلحتنا العامة والشخصية ان لا نثبط عزائم الطواقم الطبية التي تعمل بكل شجاعة وجدية من أحل إنقاذنا جميعا والقضاء لله وحده ان المتابع الجاد لكارثة انتشار الفيروس في العالم يلاحظ لأول وهلة ان طبيعة هذا الفيروس المعقدة و قدرته التمويهية الخارقة للعادة وذكائه في الاختفاء والتفشي بين ضحياه كل هذا جعل العالم المتقدم وكل العلماء والمتخصصين في حيرة تامة من أمرهم وهو ما جعلهم يلجؤون جميعا الى السماء على حد وصفهم وقد اعترفو ا بهذا العجز وأنهم لا يملكون لمعالجة هذا الوباء بعد الله الا الافتراضات والاحتمالات حول طبيعة الفيروس وعلاجه وأعراضه و اسبابه ومن يصيب وكيف يكون قاتلا وكل هذه الافتراضات نتيجة لتعاملهم مع هذا الوباء وضحياه على مدى الفترة القصيرة التي اكتشف فيها حتى الآن العلم تراكمي ونسبي اذا كل المعلومات المتوفرة حول هذا الوباء غير مكتملة ومتغيرة من حيث الأعراض من مريض الى آخر ودراسة طبيعة الفيروس مستمرة عالميا ولَم يتم الوقوف على أعراضه النهائية والثابت الوحيد هو انه معد وبسرعة ضوئية. رهيبة وقادر على تدمير أحدث الا نظمة الصحية في العالم بشكل كبير عند انتشاره والعلاج الذي تم اكتشافه حتى الآن والذي تتفق عليه جميع دول العالم هو غلق الحدود الجوية والبحرية والبرية وغلق المدن في وجهه والحجر على كل الاآشخاص الوافدين من مناطق الوباء المعروفة فضلا عن الاستعداد التام لأ سوء الإ حتمالات وبالتالي فان. الجميع يعتمد على استيراتيجية واحدة هي الحجز الصحي لكل المشتبهين او الوافدين من بؤرة انتشار الفايرس وهو اجراء استباقي. يطبق في بلادنا بشكل. مثالي وحول الفحص فان هناك معايير مطبقة. حسب الأولوية عالميا وفِي الولايات الأ مريكية بالتحديد تعطى الأولوية في إجرائه لأصحاب الأعراض الواضحة ارتفاع درجة الحرارة. وصعوبة في التنفس وسعال جاف والتهاب الحلق وفقدان التّذوق والشم والمسنين ما فوق سن. ٦٥ والأ شخاص الذين . يعانون من أمراض مزمن السكري. القلب الكبد. والرئة والأ طباء الذين يعاينون حالات مؤكدة اما اصحاب الأعراض الخفية او العادية حتى من المصابين من غير الذين. يعانون. من صعوبات في. التنفس فيتم حجزهم في منازلهم. او في أماكن خاصة لذلك وينطبق هذا الأمر على فرنسا وإيطاليا. وإسبانيا. وأ مريكا اذا النظام الصحي العالمي يتعامل. مع الأ مور وفق منهجية محددة. الاولويات واعدة. على المستوى المتوسط. والبعيد منطلقة. من إنقاذ أكبر عدد من المواطنين وفِي ا سوء الأحوال وموريتانيا. جزء من هذه ا المنظومة. وهي الحلقة الضعيفة. لا قدر الله وبتنسيق جيد مع الشركاء في العالم. من خلال طاقم صحي مشهود له بالكفاءة ولحسن حظنا يقوده أخصائي. دولي في الصحة العامة. ومحاربة الأ وبيئة وله تجربة كبيرة في هذا. المجال وأي نقد لطواقمنا الصحية. خارج عن هذا المنطق ولا يستند على معلو مات علمية. اصبحت بتناول الجميع هو نوع من الاستسلام لرعب الوباء والخضوع. للذعر الذي يصاحب بعض الأ فراد خلال. موسم الوباء وهو تخصيم نفسي بحت وغير واقعي ان لم يكن تشويش في غير محله. ومزايدة في غير موسمها.
حفظ الله. شعب موريتانيا
وتحية تقدير وتكريم لطواقمنا الصحية الشجاعة
القاضي الخليل بومن/الأمين العام المساعد للاتحاد العربي للقضاة