العبودية الإقتصادية شركة عملاقة اخرى تمتص دماءنا

اثنين, 09/03/2020 - 08:01

الراصد : إن المثال الصريح الواضح على العبودية الإقتصادية  في وطنك هو ما يتعرض له المواطنون العاملون في شركة EIFFAGE  , التي يديرها مدراء أجانب يحتقرون الموريتاني بكل ما للكلمة من معنى في وطنه ! 
يكسبون المليارات من الدولة و يأتون حتى ب les pointeurs من دول إفريقية أخرى , و القلة من الموريتانيين الذين يوظفونهم بالكاد تصل رواتبهم إلى 200 ألف قديمة بينما يتقاضى الأجنبي 2000 دولار !! 
لا يدفعون التأمين الصحي ( المتعاقدين بخصوصه مع شركة SOS mauritanie ) الا للأجانب الذين يستقدمونهم من الخارج حتى في أبسط المجالات التي يعج البلد بالكفائات في اختصاصاتها 
كبار مدرائها الأجانب لا تكاد تحط بهم طائرة بانواكشوط الا لتوصلهم أخرى إلى اسبانيا و داكار للاستجمام و الراحة 
حتى الحجارة الموجودة هنا في موريتانيا و التي يستخدمونها الآن في بناء المنصة البحرية بين انجاكو و سين لويس  في إطار البنية التحتية للغاز  يشترونها و يستقدمونها من النرويج و تحت حجج فنية واهية 
أما عن ظروف حصولهم على الصفقات و احترام بنود المعاهدة مع موريتانيا  و علاقة مديرهم الأجنبي  باثنين من كبار المسؤولين و عن ظروف خضوعهم للرقابة فتلك قصة أخرى تحتاج مقالا مفصلا . 
سبق لهذه الشركة أن عملت أيضا على مشروع la centrale photovoltaique    الموجودة الآن على طريق عزيز المشروع الذي انتهى و استمر بعمليات فساد لا تنتهي تحت الطاولة

صفحة حسين حمود اسماعيل على الفيسبوك