الراصد : إن المثال الصريح الواضح على العبودية الإقتصادية في وطنك هو ما يتعرض له المواطنون العاملون في شركة EIFFAGE , التي يديرها مدراء أجانب يحتقرون الموريتاني بكل ما للكلمة من معنى في وطنه !
يكسبون المليارات من الدولة و يأتون حتى ب les pointeurs من دول إفريقية أخرى , و القلة من الموريتانيين الذين يوظفونهم بالكاد تصل رواتبهم إلى 200 ألف قديمة بينما يتقاضى الأجنبي 2000 دولار !!
لا يدفعون التأمين الصحي ( المتعاقدين بخصوصه مع شركة SOS mauritanie ) الا للأجانب الذين يستقدمونهم من الخارج حتى في أبسط المجالات التي يعج البلد بالكفائات في اختصاصاتها
كبار مدرائها الأجانب لا تكاد تحط بهم طائرة بانواكشوط الا لتوصلهم أخرى إلى اسبانيا و داكار للاستجمام و الراحة
حتى الحجارة الموجودة هنا في موريتانيا و التي يستخدمونها الآن في بناء المنصة البحرية بين انجاكو و سين لويس في إطار البنية التحتية للغاز يشترونها و يستقدمونها من النرويج و تحت حجج فنية واهية
أما عن ظروف حصولهم على الصفقات و احترام بنود المعاهدة مع موريتانيا و علاقة مديرهم الأجنبي باثنين من كبار المسؤولين و عن ظروف خضوعهم للرقابة فتلك قصة أخرى تحتاج مقالا مفصلا .
سبق لهذه الشركة أن عملت أيضا على مشروع la centrale photovoltaique الموجودة الآن على طريق عزيز المشروع الذي انتهى و استمر بعمليات فساد لا تنتهي تحت الطاولة
صفحة حسين حمود اسماعيل على الفيسبوك