الراصد : ليس غريبا ولا مستبعدا ان تتبع لجنة تم اختيارها على اسس غير سليمة منهج الانتقائية والاقصاء لمن لا يرتبط بها قبليا ولا جهويا ولا يربطه خيط سياسي بالقائمين عليها .
فبالأمس قامت لجنة كلفتها رئاسة الجمهورية باستدعاء جماعة من اجيال الإعلام لم تضع معايير موضوعية على اسس تحدد من تستدعيه لحضور أول لقاء لرئيس الجمهورية منذ انتخابه مع عشرات الصحفيين الموريتانيين بشفافية ومهنية…؟
لقد اكتفت اللجنة بالزبونية التي كثيرا ما تكون سببا في عرقلة المشاريع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وتولد امتعاضا لدى المقصيين ظلما ضد رأس النظام الذي هو في حقيقة الأمر بريئ منها بر اءة الذئب من دم يوسف..
لاشك ان اللجنة لعدم خبرتها وتجربتها في الساحة الاعلامية كل فرد من افرادها استدعى على عجل من تربطه به اواصر قربى او علاقات شخصية او قبلية او جهوية او سياسية او من راق له استدعاؤه دون ضوابط تمنحه الصفة الحقيقية التي وسمتهم اللجنة “الموقرة ” بها .
ومقابل ذلك فهم لا يملكون معلومات على ضوئها قرروا اقصاء من تم اقصؤهم لجهلهم الحقيقي او المتعمد لمن تم اقصاؤهم من حضور هذا اللقاء الهام.
ومهما يكن فإن ما حدث البارحة وإن كان فيه ظلم بين واعتماد ممنهج للزبونية ،فهو فرصة تتطلب من رئبس الجمهورية الذي كنا والى وقت قريب نعلق عليه آملا في الإنصاف ان يتبين من امر بطانته التي يحاول بعضها التشويش على مشروعه المجتمعي من خلال اتباع الإقصاء والزيونية.
لاشك ان اتباعهما في الانظمة السابقة شكلا سببا في وضع جدار من القطيعة بين الانظمة والمهمشين على معايير الانتقائية والزبونية فباستمرار هذا النوع من تصرف البطانة سنعود الى دائرة الغبن والحيف والظلم التي نأمل ان نبرح مكانها…مع تعهداتي ..لكن هيهيات ..هيهيات…
الشريف بونا