الراصد وزعت مفوضية الأمن الغذائي بولاية نواكشوط الجنوبية سلات غذائية منذ أيام على أسر محتاجة بضاحية مقاطعة عرفات.
هذه الكمية شهدت فوضوية كبيرة من طرف المواطنين الذين تم حرمانهم من طرف حاكم عرفات الذي يسجل المستفيد بنفسه وبدون تعيين للجنة من طرف البلدية والفاعلين السياسيين والوجهاء وفق تعبير المواطنين.
وقال بعض المواطنين في حديث ل"وكالة المنارة الاخبارية" أن التوزيع تم التستر عليه، والإفادة لم تحصل ا
إلا لأفراد قلائل من من ينتمون لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، سكان الحي بضواحى مدرسة حمزة لم يستفيدوا من ذلك وفق تعبير سيدة تقيم على يتامي بجانب جامع حمزة تقول لموفد "وكالة المنارة الاخبارية" آنا منينه باب فقيرة، لم نستفد من هذه الكمية التي تم التستر عليه من طرف حاكم المقاطعة وغلق الأبواب عن كل مواطن ضعيف ليس له حول ولاقوة. وفق تعبيرها .
_ "منين باب" التي تخظع الآن لعملية منذ ايام _
وأضافت _ منينه باب _ لموفد "وكالة المنارة الاخبارية" هذه ليست المرأة الاولى التي لم يستفيد المواطن الضعيف والمغلوب على أمره في مقاطعة عرفات من المواد الغذائية .
موفدنا وصل بلدية عرفات للحديث عن هذه الفضيحة الكبيرة التي تتم ولأول مرة في حكم رئيس الجمهورية ولد الشيخ الغزواني ووفق تصريح لنا في البلدية يفيد أن البلدية لم تشرك في لجنة التوزيع؛ ولم تكتب أي أسرة، وأن كل المستفيدين من كمية المواد الغذائية وصلت من حاكم المقاطعة، وهي لائحة كبيرة كتبها الحاكم فقط، وعند متابعتهم لها ظهر جليا أنها من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وأضاف المتحدث من بلدية عرفات أن عمدة البلدية الحسن ولد محمد يسعى دائما في خدمة المواطن أيا كان، ولا يدخل في عمليات لا تريد أهلها النهوض بالطبقات الهشة في المجتمع ومحاربة الفقر بحسب قوله.
هذه المواد الغذائية حسب تصريحات المواطن في عرفات وصلت من مفوضية الأمن الغذائي، وكلف حاكم مقاطعة عرفات بلجنة لتوزيعها، وكتب هو بنفسه المستفيدين ولم تجد فيهم أي فقير كما هو واضح للعيان.
موفد "وكالة المنارة الاخبارية" وصل مباني مقاطعة عرفات للحديث عن الأمر، زجروه وطرده حراس الحاكم، ومنعوه من الدخول على الحاكم ،ولم يجد من يحدثه عن هذه الفوضوية في كمية من الغذاء للمواطنين الأمر الذي جعلنا نكتب القضية للقارئ الكريم.
المستفيدون من الكمية قلائل
هذا و تتكون هذه الكمية من خنشة من الأرز 50 كلغ، و 4 لتر من الزيت.
وكالة المنارة