الراصد : لا بوادر لتوافق قريب بين المعلمين و الوزاره الوصية عليهم
لقد تمت مضايقة غير المضربين اكثر المضربين انفسهم
ان ما تشهده مقاطعة تيارت في ولاية انواكشوط الشمالية من الظلم للمعلم يتجاوز حدود اللباقة وحتي حدود الانسانية
حيث يستغلون المسالم استغلالا يحوله الي روح العدوانية اللتي تفوق الاضراب والتلويح والوقوف في الوقفات النضالية ...
لم أتمالك نفسي في نهار الظلم يوم 26 حتي افرغت ما في جعبتي من كلام يتناسب وادارة ساقطة ساذجة حربائية(الحرباء)
بالامس كان يظهر بوجه ودود متقرب من الجميع متذللا لهم وراجيا منهم وطالبا طلابا بارع يحسن التودد والتقرب والتودد والمسأله وفي اليوم الموالي يصبح عليك بوجه عبوس يتطاير شررا ويخاطبك باشنع وابشع الخطابات واقبح الالفاظ واشمت انعات الاهانة والاذلال والغطرسة والتكبر واستخدام انواع الضغوط النفسية والبدنية ....
حينها يفقدك اعصابك وتتذكر في الحين اول ماتتذكر " لاينبغي للمؤمن أن يذل نفسه"
فترد الصاع صاعين فتفصح عن المكتوم بعد صبر وجهاد للنفس فتفرغ شحنة لوتوجت بلكمات لاثلجت جريحا ..
لكن الله سلم
ولا يندم المرء الا علي ما بقي في جعبته من يدري فالايام القادمه قد تفرغ الباقي
وقد أعذر من انذر
فتى الخمسة حبيب