الراصد : - زيادة الدين العام في ظرف ستة اشهر بـ 167 مليار أوقية بالإضافة إلى ملياري دولار من الإمارات مع ما سيزداد به حطب "الصيدة الفايتة" من رحلة التسول القادمة إلى السعودية .
- زيارات لأمريكا و روسيا و فرنسا و بريطانيا و ألمانيا و الإمارات و السينغال و مالي و النيجر و بوركينا فاسو و الكونغو و إثيوبيا ، و بذلك تكون أسفار الرئيس غطّت جل قارات العالم بوفود ضمّتْ ما يزيد على 100 شخصية ما بين وزير و موظف و استغرقت زمنيًا 35 يوما من 200 يوم قضاها الرئيس حتى الآن في منصبه ، و من ضمن هذه المدة ، عشرة أيام بين فرنسا و بريطانيا أثارت ضجة كبيرة عن أنها كانت للاستجمام و الراحة ، و ستة أيام بين الإمارات و الكونغو ! و الشيء الأكيد أن هذه الأسفار قد استغرقت ماليا من جيب المواطن المسحوق المليارات لا لتجرّ له نفعا و إنما لتجلب له مزيدًا من الديون التي ستثقل كاهله المثقل و المرهق أصلا ! و مما لا شك فيه أيضًا أنه بهذه الوتيرة سيضرب الرئيس كل الأرقام القياسية لسابقيه .
- تعيين عشرات المقربين و المستشارين و المكلفين بمهام ، و إِنْ كانت هذه المهام قد لا تتعدى شرب الشاي في القصر الرئاسي أو ديوان الوزير الأول . بالإضافة إلى تشكيل ما يربوا على ثلاثين لجنة "للإشراف و التسيير" و هي مجرد أعباء جديدة على الميزانية دون مقابل من الخدمات ، كان على الأقل من الأوْلى استغلالها لزيادة رواتب المعلمين أو الأساتذة أو الغالبية العظمى من الموظفين ذوي الدخل المتدني
- زيادة الضرائب على البنوك و رفع التعرفة الجمركية مما أدى إلى ارتفاع في بعض الأسعار التي من بينها المواد الأساسية .
- تطبيق المسافة 200 متر بين الصيدليات
- الوعد بشراء ألف طن من "آدلگان"
- التراجع عن دعم الأرز الوطني و ما سيترتب على ذلك من ضرب للقطاع الزراعي في مقتل
- التضييق على الحريات باعتقال الصحفيين و المدونين و اختطاف بعضهم و تعذيبه محمد علي مثلا
- إقالة الموظفين السامين لمجرد إبداء رأي من خلال تدوينة ، بنت اوفى و ولد ابه مثلا
- ترهيب القنوات التلفزيونية و ملّاك الفنادق لمنعها من استقبال و تنظيم و بث المؤتمرات الصحفية لمن يملك رأيا مخالفا ، الرئيس السابق مثلا
- الضغط على الصحافة بالترغيب و الترهيب لمجرد ان أحدهم أجرى مؤتمرا صحفيا مع الرئيس السابق ، محمد الامين محمودي مثلا
- تعريض البلد بأكمله لخطر انتشار فيروس قاتل فتك و يفتك بالدول المتقدمة و تقف عاجزة أمامه بقضّها و قضيضها ، بالسماح لمقربين و أقرباء مشتبه بإصابتهم - إلى أنْ يثبت العكس بالحجز الصحي لمدة أسبوعين كاملين - بالدخول من مطار العاصمة !
- تراجع المسار الديمقراطي باختفاء المعارضة الكلاسيكية و تلاشيها بشكل فاضح و غريب ، إلى حد جعل "مولودها" يزاحم "منصورها" فيسبقهم "غلامها" للموالاة آتيًا بما لم تستطعه الأوائل من أمثال "محم" و من على شاكلته حيث رافع في علم الوراثة مبينا اختلاف جينات الرئيس الجديد عن سابقيه !!
الأمر الذي جعل المعارضة تتعرّى في رابعة النهار بحيث لن يكون مستغربًا إِنْ تساءل البعض عن ما إذا كانت هذه المعارضة إنما كانت تعارض شخص الرئيس السابق لا أكثر .
- منذ تسلم الرئيس للسلطة و إلى يوم الناس هذا ، لا أحد - من أشد مناصريه و تابعيه - يمكن أنْ يتحدث عن أي إنجاز ملموس و واقعي على الأرض . لا مستشفى ، لا جامعة ، لا ميناء ، لا طريق ، لا مدرسة .. و لا حتى مكتب ! مجرد كلام معسول و خطب رنانة بلسان لا شك فصيح ، حسن مخارج الحروف .. و رغم ذلك هيّاب للمؤتمرات الصحفية المباشرة التي تتطلب التعاطي مع التساؤلات الملحة و الإجابة على أسئلة محرجة .
- و يبقى أعظم إنجاز تحقق خلال هذه المدة هو خلق كتلة سياسية يقودها الصحفي "اللامع" عزيز الصوفي عنها ينافح و لها يُنظّر !!!
من صفحة مراد الموريتاني