نظمت مجموعات من عمال مستشفى الأمومة والطفولة وعشرات أهالي المرضى وزوار المستشفى اليوم وقفة احتجاجية أمام مسشفى الأم والطفل بالعاصمة نواكشوط عبروا فيها عن امتعاضهم من قرار إقالة المدير العامة للمستشفى الدكتورة آمال بنت السمان واعتبروه قرارا جائرا في حق المرضى والطبقات الهشة والضعفاء والمساكين الذين كانوا يستفيدون من الجهود الجبارة التي تقوم بها الدكتورة آمال في المستشفى خدمة للأم والطفل وللوطن . لما تمتلكه من تجربة وكفاءة وحسن تسيير ورحمة بالمرضى وذويهم .
وطالب المحتجون من رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومة معالي الوزير الأول السيد : إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا إنصافهم من هذ القرار الجائر بصفتهم عمالا في المستشفى الذي بدأت الإصلاحات تطاله منذ مجيئ الدكتورة آمال بنت السمان وهو ماعطله قرار الإقالة الذي يعتبر صدمة قوية في نفوسهم كعمال وكأهالي للمرضى وكأمهات .
كما أكد المحتجون خلال الوقفة أن قرار الإقالة الذي تعرضت له المديرة المذكورة يعتبر قرارا تعسفيا ولم يكن مؤشرا على تكريس مبدأ العقوبة والإنصاف لما يرونه من ظلم بين وقع فيه على المديرة آمال بنت السمان التي يعتبر تاريخ انجازاتها حافلا بدأ من مستشفى " أسويسرا " مرورا بمستشفى " تيارت " وأنتهاء بمركز الامومة والطفولة الذي شهد وفق المحتجون تحولا كبيرا مع مجيئ المديرة بنت السمان وهو ما أسس عليه المحتجون على رفضهم قرار إقالتها من المركز , وأضاف المتحدثون بأن هذ ليس قرار إقالة فحسب بل يعتبر ضربة قوية لعملية الإصلاح التي أطلقتها المديرة وسهرت على انجاحها ليلا نهارا في سابقة من نوعها منذ إنطلاقة هذ المركز الحيوي والهام في قطاع الصحة بالبلاد .
هذ وتعتبر الدكتورة آمال بنت السمان واحدة من أبرز الشخصيات الطبية والإدارية التي بزغ نجمها في قطاع الصحة بالبلاد لما تمتلكه من صرامة وخبرة وكفاءة واستقامة .