الفئات الهشة بين غطرسة القومية ومكر الزوايا وظلم الأنظمة وعدالة الرئيس ولد عبد العزيز/ المهندس محمد ولد رمظان

جمعة, 07/02/2020 - 11:17

لو رجعنا قليلا اخوتي اخواتي الكرام الى تاريخ بلاد السيبة لوجدنا أن هذه الشريحة ظلمت من جميع النواحي وتم إقصاؤها وتهميشها وصرف انظارها عن ما يدور خلف الستار المظلم ، اولا الجانب التعليمي سواء المتعلق منه بالنظامي أو المحظري لكي يبقوا تحت طاعة اسيادهم لهم مالهم وعليهم ماعليهم، الجانب الصحي : الفئة الوحيدة الاكثر تضررا من الفقر وعرضة لسوء التغذية وهذا من أسباب انتشار الأمراض الميكروبية والفيروسية ضف الى ذلك الكساح وهو مرض يصيب الأطفال منذ الولادة أو في مراحل حياتهم الأولى وينتج عن سوء تغذية الأم الحامل وسوء تغذية الطفل منذ ولادته. وكذلك انتشار هشاشة العظام بين أبناء هذه الشريحة من قلة تناولهم لاغذية تحتوي على فيتامينات ومعادن تبني العظام مثل الكالسيوم وفيتامين د. وكذلك تضخم الغدة الدرقية وهو مرض ناتج عن سوء التغذية وفقر الجسم لعنصر اليود واللائحة تطول ِ؛الجانب السياسي اين الأحزاب التقليدية او التقدمية التي تمثل قواعد حقيقية لهذه الشريحة المطحونة ، ناهيك عن مافيا منظمات عقوق الوطن ؛الجانب التنموي : ماذا قدمت الأنظمة المتعاقبة على هذا البلد لهذه الشريحة من مشاريع تنموية مدرة للدخل وسارية المفعول ؟ ضف الى ذلك منظمات عقوق الشريحة والوطن ؛ الجانب الإداري : نسبة تمثيل هذه الفئات الهشة في المؤسسات الدستورية والإدارية لاتتعدى 2 في المائة أعني أبناء هذه الشريحة المتضررة حق التضرر.

هياكل تهذيب الجماهير هدفها كان من معروف وغايتها نية مبية. في الحقيقة كان أملنا كبير وطموحاتنا عالية في النظام الجديد في تحقيق عدالة شاملة وانصاف المظلومين ورفع الضر عن أصحاب الكفاءات والنخبة من أبناء هذه الشريحة ولاسباب واضحة المعالم ؛ اولا : - ان الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني كان من إختيار رجل تبين للجميع وهذا ليس كلامي وإنما شهادات العديد من النخبة والقواعد الشعبية نتيجة حوارات ونقاشات دارات بيني معهم أن للرئيس السابق ولد عبد العزيز كان رجل مأموريتين دارهما بإستحقاق وانجز فيهما الكثير على جميع المستويات ، التعليمي والصحي والبنى التحية والجانب العقاري الذي يمس  حياة المواطن بصفة عامة والذي اتخذ الرجل فيه قرارات صارمة حين انتزع من الولاة والحكام صلاحية التنفذ في العقارات التي  كانوا يتخذون منها وسيلة للرشوة والزبونية والجهوية وبصفة خاصة استطاع بنسبة 75 في المائة أن يقضي على الأحياء العشوائية وكانت شريحة لحراطين والفئات الهشة من اخوتنا الٱخرين الأكثر استفادة حيث الماء والكهرباء ومتطلبات الحياة اليومية كما أنه استطاع أن يقطع الطريق أمام المتملقين من المرجعيات التقليدية والدينية و رؤوساء الأحزاب التقليدية الذين كانوا مهيمنين على المشهد السياسي والتنموي حين استطاع أن يصنع جيل من خيرة ضباط الجيش المخلصين وفرضهم على  اسياد قبائل ارض السيبة وتجديد الطبقة السياسية بدون أن يتساوى مع أي احد وبدأ بتحصين البلد أمنيا وتوحيدا أمثال : - الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني - الجنرال محمد مكت مدير الأمن - مسغار ولد اغويزي - فلكس نكري - انجاكا جنك - الجنرال جا واللائحة تطول أما الكفاءات من المدنيين : - ولد محمد لغظف - سيدنا عالي ولد محمد. خونة - وزير العدل آنذاك عابدين من شريحة لحراطين - بمب درامان - اسغير ولد أمبارك - مسعود ولد بلخير رئيس البرلمان والقصة مشهورة واللائحة تطول ؛ استطاع أن يمزج بين التكنوقراطيين والسياسيين أما عن الجانب الحقوقي الحريات حدث ولا حرج. - الاتفاقيات الدولية بدون قروض أغلبها كانت هبات ما اعجبني في الرجل وكنت من أكبر معارضيه أنه استطاع أن ينجينا من خطر سياسية الامارات المتمثلة في السيطرة على الموانئ والمطارات وحب الغاز وأتذكر أنه قال بالحرف الواحد أنه يفكر أن يكون للبلد جيش بحري يمتلك عتاد كبير واسطول لتأمين حدودنا. نحن الٱن في مئتي يوم وزيادة بالله عليكم ماذا قدم هذا النظام الجديد وان تذكرنا خطاباته الانتخابية حين قال بالحرف الواحد بالحسانية ( اوعدل ياسر ومزال ياسر له يعدل) التعيينات بدون انصاف, الأراضي الصالحة للزراعة قسمت بدون تناصف 6000 هكتار ل. 13000 ألف أسرة قولوا لي بالله عليكم هل باستطاعة أسرة فقيرة ودخلها شبه منعدم أن تشتري مضخة مياه بسعر 300000 اوقية قديمة "ذ ينكال اللعب بالنار" ماوقع ذلك اليوم في الشويشية كان بمثابة ( دخل الفخامة وخرج الفخامة). اخوتي اخواتي هذا قليل من كثير وللحديث بقية.

ٱن السبب الحقيقي للأزمة القائمة ويمكن التغلب عليها أن أرادها الطرف الثاني هو التخلص جماعة المتنكرين والمفسدين الحقيقيين من وزراء ونواب ومشيخة وساسة ناكرين للجميل أمثال : - الخليل. لد الطيب المصاب بالترحال السياسي - ومدير الديوان محمد احمد ولد محمد الامين - ورئيس الوزراء اسماعيل الذي يزين نفسه وملفاته قبل تقديم أوليات الوطن والمواطن واللائحة تطول. حسب تحليلي الشخصي والمتواضع ان الرئيس عزيز والرئيس الحالي غزواني لا مشكلة جوهرية تذكربينهما  وانما السبب الرئيس وراء ضبابية المشهد السياسي واختناقه هم الساسة وخاصة ممن لا يملكون قواعد شعبية تذكر.