الراصد : الظلم ظلمات..
منحه الإمام بداه ولد البصيري رحمه الله قبل 30 سنة؛ قطعة أرضية بجوار مسجده في حي المشروع؛ يشهد له سكان الحي بدماثة الخلق؛ والمسالمة؛ والاستقامة والمواظبة على حضور دروس الامام علمه..
لكن يبدو أن أحد أباطرة الظلم والفساد في نواكشوط قد سال لعابه حين شاهد موقع تلك القطعة الاستراتيجي، واستخف مالكها لضعفه وكبره في السن وأراد أن يستولي عليها بالقوة ،رغم أن الشيخ لديه مستندات رسمية با سمه موقعة من السلطات تثبت ملكيته الشرعية لها منذ أكثر من 30 سنة.
هذا المغتصب أتي أمس بجرافة لتحطيم بيت الشيخ والاحتواء،عليه، لكن لحسن الحظ أن الولد الوحيد لذلك الشيخ كان حاضرا وقتئذ فدخل معه في مشادة كلامية حامية أدت إلى تدخل ساكنة المنطقة رجالا ونساء وشبابا لصالح الشيخ اباه لمعرفتهم بصحة ملكيته لتلك القطعة الأرضية منذ أكثر من عقود ثلاث، فما كان من الرجل متأبط مسؤولية الجرافة إلى أن ركب سيارته الخاصه واختفى عن الأنظار.
صاحب الجرافة أعتذر لساكنة الحي عن مجيئه مع الرجل لجهله بالموضوع جملة وتفصيلا.
على السلطات فتح تحقيق في الموضوع؛ ومعاقبة الرجل الذي يسعى لاغتصاب ارض هذا الشيخ ظلما وعدوانا؛ وعلى كافة المدونين مؤازرته؛ وخاصة من عرفناهم على هذا الفضاء يجاهرون بمناصرة المظلومين؛ والوقوف معهم..
بشير ببانه
من صفحة اسحاق الفاروق
رجاء شاركوا المنشور،، ومن يعرف اسم ذلك اللص المعتدي فليُفدنا،، فالتشهير بالمجرمين واجب شرعي لا مراء فيه