بيان: تابعت حركة تحربر وإنعتاق الحراطين (الحر) كغيرها من أبناء هذا الشعب الأبي مقطعا صوتيا (فوكال) من شخصية سياسية وطنية تقلدت مناصب عدة في الدولة وزير ثم مفوض أمن غذائي... يساوي بين مكونة الحراطين والحمير ومن هذا المنطلق فإن حركة الحر التي نشأت مع نهاية سبعينيات القرن الماضي بوصفها الإطار العام المدافع عن القضايا العادلة والدفاع عن قضية الحراطين لتندد بإقوى درجات التنديد بهذه الإساءة الشاذة وكافة أشكال خطابات الكراهية والتطرف. ومن هذا التنديد القوي والجلي تطالب حركة الحر :الدولة بتطبيق القوانين الرادعة لمختلف الخطابات والتصريحات العنصرية والمتطرفة خاصة قانون التطرف وخطاب الكراهية ومعاقبة كل من تسول له نفسه التطاول والإساءة على مكون من مكونات المجتمع كما تدعو كل أصحاب الضمائر وأصحاب النوايا الحسنة الي التنديد القوي بهذا المقطع العنصري المسيء لأكبر مكون إجتماعي يستحق التقدير والإحترام. – لا للعنصرية والتطرف نعم لمجتمع متسامح تعيش فيه كل المكونات بالعدل والمساواة نعم لدولة المواطنة والقانون. ورص الصفوق أمام مختلف الخطابات المتطرفة والعنصرية التي تهدد التماسك الإجتماعي.
اللجنة المركزية لحركة الحر