قال النائب البرلماني ورئيس حركة إيرا الحقوقية، أنه قام بنقل معركته السياسية، إلى الداخل بعد أن ظلت طيلة العقود الماضية، مختزلة في العاصمة نواكشوط.
وطالب ولد عبيدي في مهرجان شعبي ليل السبت/الأحد، في مدينة نواذيبو شمالي موريتانيا بترخيص حزب له، يمارس في إطاره عمله السياسي، متعهدا في حال حصول حزبه على ترخيص، بقلب المعادلة، والفوز في الانتخابات المقبلة.
وقال ولد عبيدي في مهرجانه، الذي انتهى في وقت متأخر من ليل السبت/الأحد، إنه مد اليد لجميع السياسيين بمن فيهم الرئيس الحالي، من أجل تطبيع الحياة السياسية في البلد.
وأضاف ولد اعبيدي، أنما طالب به الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، من إصلاح، وانفتاح، وتطبيع للحياة السياسية، لم يتحقق منه إلا ” الشئ القليل”، محذرا إياه ممن وصفهم “بشياطين الإنس” من بطانته.
وأشار النائب البرلماني، إلى أنه فضل الجنوح للسلم، بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حين فطن لرغبة من وصفهم ” بغير المسؤولين المتعطشين للدماء”، ما دفعه للدعوة للتهدئة، لتجنيب البلد المخاطر.
ووصف نهجه بالمعارضة البناءة، التي تمتلك نظرة ثاقبة، في توسيع وترسيخ الديمقراطية، وهو ما دفعه للخروج باتجاه جميع المقاطعات، في إطار حملة تشخيص للواقع، من أجل الإصلاح والبناء.
وتطرق رئيس حركة “إيرا”، لما وصفها بالمشاكل والفساد، الذي تعانيه نواذيبو، والذي أدي لنهب الثروة السمكية في المحيط الأطلسي، وتلويث البيئة في البر، من خلال شركات التنقيب عن الذهب والتعدين، التي تستخدم السموم، وتدمير الحياة الانسانية.