عار على شعبنا اليوم أن يرى عصابة الاتحاد من أجل نهب الجمهورية تتعاقب على حمام الدعاية استعدادا لاستقبال مسير حمام المدرسة 2 في لكصر : متى تنتهي هذه المهزلة؟ متى تنتهي هذه المسرحية السخيفة؟
متى يرفض شعبنا هذا الإذلال والاحتقار والاستباحة؟
هم الآن ضعفاء..
هم الآن مرتبكون ..
هم الآن خائفون ..
هم الآن لصوص جبناء يقتحمون بوابة ترددنا ..
هم الآن عصابة حقيرة تتسل لاختراق غبائنا بعد إلهائنا بتحريك ملف الشيخ الرضا وقمع الطلاب وامتحانات المعلمين وسخافة دعاية قيادة جرثومة أيبولا (ولد عبد العزيز) للأمم المتحدة ...
هم الآن عصابة معزولة جبانة ، توزع الابتسامات الخادعة للتحكم في مصيركم قبل إحكام القبضة على رقابكم..
هم الآن يراوغون ويطلقون بالونات الاختبار في كل الاتجاهات لامتحان ردود أفعالكم..
أي جبن و أي عار و أي حقارة يا شعبنا ، أن يعود المجرم الحقير ولد عبد العزيز إلى نواكشوط في غير الأغلال أو في غير كفنه؟
هم الآن خائفون..متناحرون.. متحاسدون.. متباغضون.. متصارعون ..متهالكون.. متناحرون .. متخاذلون .. متخاصمون (...)..
وحين يسيطر جناح منهم سينضوي تحته الجميع بخضوع و تملق ؛ حينها لن تستطيعوا مواجهتهم : هذا وقت الانقضاض عليهم.. هذا وقت سحلهم في الشوارع كالجيف النتنة...
أي دناء وسفالة أن تفتح عصابة الاتحاد من أجل نهب الجمهورية مقرها الجديد من دون أن تهدموه على رؤوسهم ؟
يجب الآن على الشعب الموريتاني أن يحول مغارة علي بابا إلى سجن مؤبد لهذه العصابة الحقيرة ، الجبانة ، الخائنة ، التي نهبت البلاد وأفسدت الأخلاق واحتقرت شعبنا وشوهت تاريخنا وأخجلت أمتنا..
لقد تجاوزت هذه العصابة الحقيرة كل حدود التحدي و الاستهتار و الاحتقار لشعبنا ، بظهورها اليوم أمامنا بهذه الجراءة والتبجح والوقاحة ..
على شعبنا أن يطهر أرضنا من هذه الحثالة الموبوءة، المبغوضة، الملعونة؛ إن مكانهم الوحيد في السجون والمعتقلات..
يكذب أي مواطن موريتاني اليوم مهما كان انتماؤه أو توجهه أو مستوى وعيه ، إذا ادعى أن حقيقة ولد الغزواني ما زالت تخفى عليه..
ولد الغزواني لم يخلق للقيادة.. ولد الغزواني لم يخلق للمجد و التاريخ.. ولد الغزواني لا يتقن في حياته غير الكذب والخضوع والميوعة و الجبن و الخداع.