نص التدوينة :
– شكرا لكم جميعا…
و أعتقد أن يوم أمس و ليلة البارحة مثّلا متعة لا تصدق للغوغائيين و المتشربين من فكر الكراهية، الذين لهم في الكراهية شفاء لما الصدور.
و تعليقا على ما تم تداوله أسجل:
١- ما زال وسيظل محمد الشيخ ولد مخيطير يشغل الحيز الأك
أسجل:
١- ما زال وسيظل محمد الشيخ ولد مخيطير يشغل الحيز الأكبر من يومياتكم، و في إطار عمل شامل سينفذ عن قريب سيعرف الرجعيون أي منقلب ينقلبون.
٢ – في المقابلة مع صحيفة LA CROIX دار حديث عن طبيعة استقبال الدولة الفرنسية للاجئين بشكل عام ، و تحدثت عن الظروف العامة للاجئين بحكم اطلاعي على واقع عديد الجاليات العربية و الإفريقية، و أكدت أن طبيعة استقبال فرنسا للاجئين تتسم بالبرود و حق لهم ذلك.
و أن اللاجئ يتم استقباله بشكل عام من خلال دعم مادي بسيط.
و هنا تم سؤالي عن ما أنوي فعله في هذا الصدد و صرحت للصحيفة أنني لا أنوي أن أعيش عالة على دافعي الضرائب الفرنسيين، فأنا أريد أن أعمل و بخاصة في المجال الذي أتقنه و هو المحاسبة.
٣ – لقد تم اقتطاع الحديث من سياقه من قبل بعض الجهات الصحفية، لحاجة في نفوسهم ما قضوها و لن تقضى تلك الحاجات…..
و تم الحديث عن أنني أعيش على ٣٤ يورو شهريا
أمر مضحك لأنهم لو دققوا قليلا لرفعوا المبلغ ليصبح أكبر حتى يكون حديثهم مقنعا فالسجائر التي أستهلكها يوميا تتجاوز قيمتها ٢٠ يورو اسألوا عن ثمن علبة السجائر في فرنسا.
٤ – لقد كانت المقابلة طويلة جدا ولم ينتهِ نشرها بعد و كنت قد تحدثت مطولا عن طبيعة السياسات الأروبية فيما يتعلق باللجوء و انتقدت تلك السياسات و بخاصة ما يتعلق منها بالحالة الفرنسية، فأنا لست من الذين ينتقدون وطنهم و ينظمون “أتهيدين” للآخر. أنتقد كل شيئ كائنا ما كان ما دام يستحق النقد.
٥ – إنزعاج القوى الغوغائية من ما ورد في المقابلة من تسليط للضوء على حالة الظلم و الإقصاء التي تعاني منها جل ساكنة موريتانيا و بخاصة #لمعلمين و عزمنا تغيير ذلك الواقع ، جعلهم يلجئوون إلى طمس الحقائق بطريقة أخرى… (إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل).
.
.
.
واصلوا الكذب يرحمكم الله…
و سنواصل الكفاح حتى تحقيق العدالة ، سنكافح بموارد أو من دونها… فالكفاح من أجل العدالة إيماني وعقيدتي.
تحياتي
شارك هذا الموضوع