قال عدد من الباحثين والسياسيين والحقوقيين إن الصحفي والكاتب أحمدو ولد الوديعة رجل مهم لموريتانيا ولتلاحم شعبها بعمله المييز ونضاله المستميت من أجل ذلك
جاء ذلك خلال ندوة احتضنها مقر "نجدة العبيد" في نواكشوط تحت عنوان:"وديعة في عيوننا" وحاضر فيها كل من محمد جميل منصور وعبد الله ممدو با وابراهيم ولد بلال ومحمد الامين ولد محمد المصطفي
وطالب المشاركون في الندوة بالإفراج الفوري عن ولد وديعة، مؤكدين أن اعتقاله يشكل انتكاسة للحريات الصحفية في البلاد.
عبد الله ممدو با تذكر بدايات معرفته بوديعة قائلا إنها تعود للتسعينات وأنه حينها عرفه كاتبا جريئا يقول ما يراه مضيفا أن علاقاتهما توطدت وزادت خلال فترة كبيرة
كما أكد الأستاذ ابراهيم ولد بلال أن جرأة وديعة فى نشر كل الآراء هي سر تميزه مضيفا أنه لن ينسي قبوله نشر مقالاته عندما كانت حينها صادمة وقوية وتم تخويف وديعة من نشرها ولكنه ظل على قناعته فى نشر كل الآراء.
من جانبه قال محمد الامين ولد محمد المصطفي إن وديعة شاعر كبير وأديب مميز وأنه جمع بين الجراءة والقوة في نقد الواقع مع روح واقعية
واستطرد ولد محمد المصطفي نماذج من شعر وديعة فى النضال وفى قضية فلسطين وفي مناسبات عديدة
الرئيس السابق لحزب تواصل محمد جميل منصور أكد أنه يعرف أحمدو الوديعة حق المعرفة في السفر والسكن وفي كل الأحوال وأنه رجل قل نظيره حيث يقول ما يراه حقا ويناقش مع الجميع
وقال ولد منصور إن وديعة رجل جريء وصريح ولكنه منصف ومنصت للجميع
وقد تدخل فى الندوة عدد من الحضور من سياسيين ومثقفين
وكانت الشرطة اعتقلت أحمدو ولد الوديعة من منزله في نواكشوط فجر الأربعاء الثالث من يوليو الجاري وأحالته الخميس الماضي إلى النيابة العامة، وذلك بعد أكثر من أسبوع على اعتقاله.
وقد أعادت النيابة العامة بولاية نواكشوط الغربية الصحفي أحمدو ولد الوديعة إلى الشرطة من أجل تعميق التحقيق.