بيان: في نهاية هذه العشرية السوداء برهنت هذه السلطة الاستبدادية على رعونتها وتخبطها وفشلها الذريع وحاولت التغطية على كل ذالك باستدعاء أزمات وإثارة نعرات عرقية وإدخال البلاد في حالة طوارئ غير معلنة وإطلاق سلسلة جديدة من القمع والتكميم والتضيق والاعتقال خارج القانون وعسكرة الحياة العامة ومصادرة الانترنت واختطاف السياسيين والحقوقيين والنشطاء وعلى رأسهم الحقوقي والصحفي البارز أحمدو الوديعة الذي لازالت السلطات البوليسية تواصل اعتقاله غير القانوني دون توفير أبسط الحقوق المتعارف عليها وفي ظروف سيئة حسب ما أكد محاميه.
نحن الحركات الشبابية الموقعة أسفله نؤكد على مايلي:
1_ رفضنا القاطع لاعتقال الحقوقي والصحفي أحمدو الوديعة
2_نطالب بإطلاق سراحه فورا دون قيد أو شرط، ونعتبر اعتقاله تكميما لصوت من أصوات الرفض والحرية والذود عن الحقوق.
3 _ ندعوا كل حماة الحرية وكرامة الإنسان أن يقفوا صفا واحدا امام هذه الموجة من التكميم والتضيق على الحريات العامة.
4_نطالب بتشكل جبهة وطنية من أجل الدفاع عن النشطاء الحقوقين .
بتاريخ 11/يوليو/2019
الحركات الموقعة :
حركة 25 فبراير
حركة نستطيع
حركة كفانا
حركة رفض
محال تغيير الدستور.