نظم حقوقيون ونشطاء شباب وقفة للتنديد بما اعتبروه عنصرية تنتهجها التلفزة الموريتانية في برامجها، وقد كان أحد هذه البرامج و يسمى الخيمة الرمضانية قد عرض بعض حلقاته حيث يظهر شخصان (رجل وامرأة) يقومان بأعمال اعتبرت إهانة لشريحة لحراطين.
الوقفة فرقتها عناصر من الشرطة كانت سياراتهم ترابط أمام التلفزة، غير أن المنظمين تجمعوا من جديد وهتفوا بعبارات من قبيل “التلفزة الموريتانية عنصرية، ولتسقط الذكورية، وللتهميش رافضين”.
هذا وقد تزامن مرور سيارة التلفزة مع الوقفة مما جعل بعض المحتجين يتجهون إلى السيارة حاملين شعاراتهم ومرددين لهتافاتهم.
وعلى هامش الوقفة أدلى بعض المشاركين لتقدمي بتصريحات تحدثوا فيها عن ضرورة توقف بث البرامج ذات الطبيعة العنصرية التي تبث في التفزيون الرسمي، واعتبروا أن الوقفة تتنزل في إطار رفض العنصرية والممارسات التمييزية التي تهين أي مواطن موريتاني.