انتخابات موريتانيا مختلفة عن سابقاتها وحراك الشارع قد يتصاعد!!!

اثنين, 15/04/2019 - 07:48

الراصد/ أنباء - كشفت مسيرة الخميس الماضى التى جابت معظم شوارع انواكشوط الرئيسة عن وجود أخطار كبيرة تهدد سير الانتخابات الرئاسية القادمة التي وصفت بأنها الأكثر “سخونة” في تاريخ موريتانيا.

واعتبر متابعون للشأن السياسي فى موريتانيا خروج هذا العدد من المطالبين بتغيير لجنة الانتخابات، واعتماد الشفافية خلال الانتخابات الرئاسية المقررة يونيو القادم دليلا على تأثر الشارع الموريتانى بما يجرى حوله من حراك نجح فى إسقاط أنظمة أكثر قوة من النظام الحاكم فى انواكشوط .

ونقل تلفزيون” الحرة” عن أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الجزائر حسين مجبر قوله ، إن ” عدوى التظاهرات السلمية لا بد وأن تنتقل إلى دول جوار الجزائر” فى إشارة إلى موريتانيا.

ونبه الأستاذ الجامعي إلى الطابع الخاص الذي اتسم به الحراك الجديد المختلف عن ” الربيع العربي” لسببين، يتقاطع فيهما شعب الجزائر مع جاره الشعب الموريتاني الأول طابع السلمية وعدم الرغبة فى الإصطدام مع الشرطة والجيش.

السبب الثاني ، أن الشعبين الجزائري والموريتاني بطبيعتهما يقفان “ضد الثورات التي تسفك الدماء”.

وقال الباحث الجزائري “نعم، الموريتانيون تأثروا بالجزائريين وثورتهم السلمية، كما تأثر العالم بأسره بالصور الحضارية التي رسمها شباب الحراك مع رجال الشرطة والدرك” وهي صورة قابلة للتصدير خصوصا إلى دول الجوار وفى مقدمتها موريتانيا.