افتتاح مؤتمر “من أجل موريتانيا” .. نحو تناوب سلمي وانتخابات شفافة

سبت, 26/01/2019 - 17:40

افتتح تجمع من أجل موريتانيا اليوم في نواكشوط مؤتمره الأول الذي نظمه تحت شعار “من أجل التناوب السلمي والسلس على السلطة” في فقندق أزلاي، و قد حضره عدد كبير من قيادات أحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء والمدونين.
وقد بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة ترحيبية للعضو محمد الامين الفاضل رحب فيها بالحضور آملا استغلال الفرصة من أجل احداث التغيير؛ ومتمنيا أن تسهم مشاركة ضيوف المؤتمر في إنجاحه.
وأعرب رئيس المؤتمر د. محمد باب سعيد (الصورة) في كلمته أمام المشاركين عن شكر الجميع على الحضور والدعم لإنجاح المؤتمر مخصصا اتحاد قوى التقدم الذي تقدم بطلب الترخيص للمؤتمر بالنيابة عن المنظمين.
وتحدث رئيس تنظيم “معاً من أجل موريتانيا” عن مسار نشاط التنظيم منذ تأسيسه في الأيام الأربعة بعد انقلاب أغسطس 2008 مذكرا بأهداف التنظيم والمتمثلة في النضال من أجل التناوب السلمي على السلطة.
وأضاف أن التنظيم عاد اليوم للواجهة وذلك للمساهم في التغيير السلمي وتوعية وتحسيس الناخبين بأهمية ذلك ، ولمواجهة بعض الظواهر التي بدأت تتعاظم مثل التهميش وخطاب الكراهية والجدل اللغوي حول ظاهرة الرق؛

وعلى المستوى السياسي ذكّر المتحدث بخطورة الاعتداء على الدستور مستغربا أن تأتي المطالبة بذلك من قبل بعض المنتخبين من طرف الشعب !
وأضاف ولد سعيد أن التنظيم يسعى لترسيخ الديمقراطية وإنشاء آلية الكترونية لمراقبة الانتخابات القادمة فضلا عن تحسيس الناخبين بأهمية الانتخاب.
وطالب المتحدث بتهيئة الظروف لانتخابات نزيهة ومراجعة وتحيين اللائحة الانتخابية ؛ مذكرا بأن اللجنة المستقلة للانتخابات ينبغي أن تكون على قدر كبير من النزاهة والشافية.

وجرت وقائع افتتاح الجلسة بحضور أبرز قادة أحزاب المنتدى ؛ إضافة إلى رؤساء بعض منظمات المجتمع المدني ؛ وبعض الشيوخ السابقين.
وتستمر أعمال المؤتمر لمدة يومين، تتخلها ورشات مختلفة تدرس طرق ووسائل نجاح الانتخابات ؛ ودور الشباب في التناوب السلمي علو السلطة؛ إضافة إلى تشخيص علاقة المؤسسة العسكرية بالتحول الديمقراطي؛ وسبل النهوض بالأحزاب السياسية.

مصطفى العالم لـ "تقدمي"