الراصد/ أنباء – كشف أحد أفراد فرقة “أولاد لبلاد” الفنية الموريتانية تفاصيل مثيرة حول محاولة النظام الحاكم فى بلادهم اختطافهم من العاصمة السنغالية داكار وإعادتهم عنوة إلى موريتانيا!.
وروى الفنان حمادة القصة قائلا : “أتتنا في داكار مجموعة بزي مدني لكن أعضاءها مقنعون، ودخلوا على منزل زميلي إسحق ومعهم أسلحة، لكنهم وجدوا الخادمة فقط لأنه كان مسافراً. وأتتني أيضاً فرقة من الشرطة إلى الشقة التي كنّا نسكن فيها، ووجدوا صديقنا لمرابط، وهو منسق أغاني، وكنت أنا وإسحق خارج المنزل وسألوه عنّا، فقال لهم إنه لا يعرف مكاننا، فقالوا له إنهم الشرطة، وعليه الذهاب معهم إلى المفوضية، فقال لهم أنا أعرف أنكم تريدون اعتقال ‘أولاد لبلاد’، وقد اتصل بنا صديقنا وقال لنا ألا نعود إلى المنزل وظل معتقلاً في المفوضية ولكن أُطلق سراحه بعد يوم. وبعد ذلك اتصلت بنا المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR وأجرت معنا تحقيقاً برفقة محامينا، وسألونا عمّا يجري لنا، وكنّا قبل ذلك مختبئون، وقالوا لنا إن كندا قبلت ملفكم وتعهدت بقضيتكم”.
وتصنف فرقة ” أولاد لبلاد ” الأشهر على مستوى أغانى الراب في موريتانيا.
أشهر أغانيها وقد لاقت رواجا محليا منقطع النظير أغنيتها “كيم” تدعو الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى الرحيل و أغنية “أمسكين” تكشف كلمات الأغنية ماتعتبره وضع مواطن يئن تحت وطأة الفقر والبطالة والجوع وغياب ويعاني التهميش.