
الراصد : قالت الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا CGTM إنه منذ بدء انتخابات التمثيلية النقابية في البلد، والعديد من العمال يتعرضون لضغوط وتهديدات تصادر حريتهم النقابية وممارسة حقوقهم النقابية، من خلال فرض التصويت على مرشحين لم يختاروهم ولا يرغبون فيهم.
وأردفت الكونفدرالية في بيان صادر عنها أن العمال يتعرضون للضغوط من قبل قادة بعض المؤسسات العمومية وشبه العمومية والخصوصية.
ودانت الكونفدرالية ما وصفته بـ"الأفعال المشينة التي تؤكد - للأسف - تصنيف بلدنا في مؤشر حقوق الاتحاد الدولي للنقابات، حيث حصل على أسوأ تقييم في مجال عدم احترام حقوق العمل".
وشددت الكونفدرالية أن ما تحدثت عنه من "ممارسات ضارة وغير قانونية" أثّر على كرامة وشرف آلاف العمال، وشكل انتهاكات صارخة وخطيرة لاتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 87، والمادتين 10 و11 من الدستور الموريتاني.
وناشدت الكونفدرالية الحكومةَ بتحمل مسؤوليتها الكاملة في الحفاظ على حرية ممارسة الحق النقابي، وضمان حياد قادة الشركات في مواجهة سلوكهم المتحيز والتمييزي في اختيار عمالهم في أماكن عملهم.
كما دعت الكونفدرالية الحكومة إلى ضمان إظهار الحياد التام بين المنظمات العمالية المترشحة لهذه الانتخابات المهنية للتمثيلية النقابية، وذلك من خلال ضمان الحق في ممارسة الحرية النقابية ومعاقبة من ينتهكه من المسؤولين.
وانطلقت قبل أزيد من 10 أيام الحملات الدعائية لانتخابات التمثيلية النقابية على مستوى القطاع العام، على أن تنتهي في الـ30 من الشهر الحالي، في أول تجربة من نوعها منذ أكثر من عقدين، فيما يجري التصويت يوم السبت فاتح نوفمبر المقبل.
