
الراصد : قالت جمعية EL GHAD الصحراوية إنها تابعت في الساعات الأخيرة ما تم تداوله على بعض منصات التواصل الاجتماعي حول تنظيم وقفة في بروكسل تتعلق بالشأن الموريتاني.
وحرصًا منها على تنوير الرأي العام الموريتاني الشقيق، فإنها نؤكد ما يلي:
1. جمعية EL GHAD – نيابة عن الجالية الصحراوية في بلجيكا ليست لها أي علاقة تنظيمية أو عملية بالوقفة المذكورة، ولم تُصدر أي بيان أو دعوة بهذا الخصوص.
2. نحن كشعب صحراوي، وجمعيات مدنية، نؤمن إيمانًا راسخًا بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الشقيقة، وهذا هو الموقف الذي تعبر عنه الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بشكل دائم، ونلتزم به التزامًا كاملًا.
3. تظل اهتمامات جمعيات الجالية الصحراوية محصورة حصريًا في إطار الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، والتعريف بقضيته العادلة أمام الرأي العام الدولي.
وإذ نوضح هذا الموقف، فإننا نغتنم هذه الفرصة لنعبر لأخواتنا وإخواننا في موريتانيا عن خالص التقدير والمحبة، متذكرين بكل فخر واعتزاز العلاقات الطيبة والروابط التاريخية التي تجمعنا. ونحن على يقين وثقة كبيرة بأن الحكماء في موريتانيا والقيادات الموريتانية من شخصيات سياسية وثقافية وفكرية ودينية قادرون على حل أي خلاف داخلي بروح من المسؤولية والوعي، تقديرًا للظرف الدولي الخطير الذي يهدد كثيرًا من الدول حول العالم بفعل الانهيارات في التحالفات والعلاقات.
ونحن إذ نتوجه بهذه الكلمة الصادقة، نؤكد أن الدولة والوطن قيم لا يمكن أن تعوضها كل الحسابات الفردية أو الجماعية، وأن التنوع يشكل جزءًا أساسيًا من قوة أي بلد إذا ما حُفظ بروح من العدالة والاحترام المتبادل.
كما نغتنم هذه المناسبة لنعبر عن استعدادنا كجمعيات للبقاء تحت تصرف المجتمع المدني، والصحافة، وكل الجهات التي ترغب في مزيد من التفاصيل والتواصل، وكل ما من شأنه أن يخدم موريتانيا ويساهم في وحدتها وقوتها.
قال الله تعالى:
﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ [آل عمران: 103].
عاشت موريتانيا
عاش الشعب الموريتاني بكل أطيافه
وحمى الله شعبها بكل ألوانه وأطيافه.
صادر في بروكسل 21/09/2025
عن جمعية EL GHAD – نيابة عن الجالية الصحراوية في بلجيكا