
الراصد : حذّر النائب البرلماني بيرام الداه عبيد، من أن "استمرار الحكومة في الكذب على الشعب ونهب ثرواته وانتشار الفساد لن يترك بقية من الدولة".
وقال الداه اعبيد في تسجيل صوتي – ردا على تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة الحسن ولد مدو أمس – إن الحكومة "مستمرة في خديعة الشعب"
وتحدث الداه اعبيد عن "منح البحر للأتراك والذهب للكنديين ولجهات أخرى" متسائلا عن المليارات التي أنفقت "التآزر" في نواذيبو وروصو وكيهيدي والحوضين والعصابة ونواكشوط وفي موريتانيا جميعا.
وتساءل ولد الداه اعبيد أيضا عن الحوارات التي قام بها النظام في السابق ممثلا لذلك بحوار ولد الوقف، وحوار النظام مع قادة المعارضة أحمد ولد داداه ومحمد ولد مولود، مشيرا إلى أن الحكومة بدأت الآن بـ"كذبة أخرى" تتمثل في الحوار الذي يجري التحضير له.
وأوضح ولد أعبيد أنه تضرر مما وصفها بـ"الكذبة الكبرى المتعلقة بتشريع الأحزاب وتشريع حزب الرگ، الذي يعتبر قاسمة الظهر بينه والنظام" مؤكدا أنها أدت به إلى أخذ موقف من النظام.
وفي المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة يوم أمس قال وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة الحسين ولد مدو إن وحدة وأمن واللحمة الاجتماعية الموريتانية أقوى وأبقى من كل خطابات سياسية كاذبة أو أخبار زائفة يتمّ تسويقها داخليا أو تعليقها خارجيا.
وشدد ولد مدو على أن موريتانيا دولة القانون للجميع، ولا أحد فوق القانون، لا سيما إذا تعلق الأمر بتسويق خطابات زائفة تمسّ بالوحدة الوطنية أو بتماسك ووحدة الشعب الموريتاني.