.JPG)
الراصد : أظهرت نتائج الإمتياز واقعًا كارثيًا في التعليم وفضيحة مدوية: 28 طالبًا فقط نجحوا على مستوى كامل البلاد! ولايات كاملة لم يسجّل فيها أي ناجح، وأخرى اكتفت بواحد أو اثنين، ما يجعل هذه النتائج صدمة لكل من يظن أن المنظومة تعمل.
الأدهى أن حتى الماجورات لم يتمكّن من ولوج الامتياز، ما ينفي أي ادعاء بالعدالة أو الصرامة، ويؤكد أن الخلل ليس فرديًا بل منهجيًا، يشمل البرامج وطرق التدريس ونظام الامتحانات برمّته.
وفشل المتفوقين في مسابقة بريفة يثبت ما أشرنا إليه سابقًا: أن المسابقة فقدت الكثير من مصداقيتها، وها هي النتائج اليوم تؤكد ذلك.
ويبقى السؤال: ما مصير هؤلاء ال 28؟
هل ستوزَّع هذه القلة على ولاياتهم، حيث بعضها لم يُسجّل فيها ناجح واحد، أم ستُجمَع في نواكشوط، لتفقد ثانويات الامتياز معناها؟
من /ص. ذ.المصطفى كاري
