عجبت لأمر هؤلاء...!!!

 الراصد : بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الصادق الأمين. 
وبعد فقد إستوقفتني باستغراب بعض الحملات الاعلامية
التي صاحبت  عطلة رئيس الجمهورية ولد الشيخ الغزواني  وأعضاء الحكومةالموقرة.
هذه  الحملات التي تسلط الضوء اساسا على تواجده او تواجد بعض أعضاء حكومته بين إخوانهم وقرابتهم من عنصر البظان الثاني (لحراطين) وكأنه خروج على المألوف او لسنا شعبا واحده لا يستغني بياضه عن سواده وبذلك أمرنا الدين الحنيف.
قال تعالى( والذين يبتغون الكتاب مما ملكت ايمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا وآنوهم من مال الله الذي آتاكم). صدق الله العظيم.
هذا طبعا لمن يضع الأمور في نصابها بنظرة دينية خالصة  ، اما الذين يختارون أن ينظروا من زاوية إجتماعية، سياسية.
الم يفكر هؤلاء بأن التركيز على مثل هذا  يترك في الذاكرة شيء غير مألوف أو انه تصنع فلم نرى صورة لبعض هؤلاء مع عمته ولا خالته ولا حتى البعيدين منه في النسب من البيظان البيض والأكيد إنه التقى بهم وواساهم وعمل على حل مشاكلهم والإستماع إليهم ولكن  هذا يمر دون نشر ولا توقف عنده أما  بمجرد إن تكون الجلسة او الوفقة او زيارة من اي شكل مع الجانب الآخر تكاد السماء  تقع على الأرض وكأنه إنجاز  وهو في الحقيقة لايعدو  مايسميه البظان (فكراش شد امه) ومن يروج له ويجعل منه عنوانا إنما يُجذر الطبقية بين أفراد  شعب واحد.
والاغرب من ذلك  أن  ما يظنه المتلقي ان الحكومة خالية من لحراطين و الزنوج او انهم لم يطبقوا أوامر الرئيس بأخذ  عطلهم في الداخل ، أو إن هؤلاء ليس لهم تو اصل مع إخوتنا من البظان البيض حيث لم نرى لهم صورا يصورونها و الأكيد إن لهم منهم مرضعات وبالتالي عمات و خالات من الرضاع.
أم أن ما يريده هؤلاء المدونون أن يصل للمجتمع عبر رسائلهم تلك هو:  إن الوزير او المسؤول العالي حين يكون ابيض ويحافظ على علاقته وماضيه مع السود يكون الرجل المثالي 
والشخص المتواضع اما المسؤول من لحراطين فلا ينبغي له الحفاظ على عهده ولا احترام روابطه و حين يفعل ذلك  يكون الخانع الذليل  او بعبارتهم (عبد بظان) ؟؟؟؟؟؟