.JPG)
الراصد : مازالت وقفاتنا الاحتجاجية متواصلة للمطالبة بالتحويل الذي حالت دونه زبونية الوزارة وتحكم أصحاب النفوذ في جميع مصالح ومستحقات المدرسين بدون أي سبب وجيه.
لقد طال الأمد على هؤلاء الأساتذة والمعلمين الشرفاء في عزلة تسترق طاقاتهم الشبابية وتستنزف أعمارهم في الأسفار والتغرب عن ذويهم في حيث لا ماء ولا مرعى ولا رواتب ولا علاوات تضمن البقاء في أدغال الداخل الموحشة.
صحيح أن هؤلاء المدرسين لم يبذلوا ماء الوجه في التملق والنفاق السياسي وذلك ما يعيق حصولهم على أبسط الحقوق في وزارة تنتهج الدكتاتورية المغلفة وعداوة العمال التربويين الميدانيين الذين لا يجدون ظهيرا سياسيا يحميهم من صولة الوزارة المتجبرة، فما السبب في احتكار الأماكن المرغوبة على أصحاب النفوذ والمرتشين؟
ولم لا تستجيب الوزارة المعنية بسد النقص في اترارزه وانواكشوط رغم تراكم الطواقم التربوية في المناطق النائية؟
السيدة الوزيرة: Houda Mint Babah إن ولاية كيديماغا وحدها تحتوي على ضعف ما في اترارزه وانواكشوط من الطواقم التربوية، فما السر الذي استعذبتموه في حرمان المدرسين المتقادمين هنالك من التحويل رغم اكتتابكم لدفعات كثيرة في المقاطعات المرغوبة؟
فإلام تستمر وزارة التربية وإصلاح نظام التعليم في ضروب
الظلم المقيت والاستهتار بحقوق المدرسين الميدانيين، ناهيك عن مستوى الفساد المالي والإداري في الوزارة المتوارث طارفاعن تالد.
#اللجنة_المنسقة_بين_المدرسين_المحرومين_من_التحويل
