
وجّهت الحاضنة الاجتماعية للمفوض الإقليمي محمد محمود ولد الحسن ولد سيدي يحي رسالة مفتوحة وصريحة إلى فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، دعته فيها إلى تحمّل مسؤولياته الكاملة في رفع ما وصفته بـ"الظلم الصارخ" الذي يتعرض له ابنها من طرف المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد الشيخ ألمين برور.
واعتبرت المجموعة أن الفريق برور لم يكتفِ بالإساءة للمفوض، بل "تجاوز ذلك إلى تحدي إرادة الرئيس نفسه، ومساسٍ بمكانة المجموعة الاجتماعية التي ينحدر منها الضابط الأمني".
وأضافت الرسالة أن "الوقت قد حان لوضع حد لهذا النوع من المعاملات، ووقف نزيف الاستهداف غير المبرر الذي يتعرض له المفوض، والذي قد تكون له عواقب وخيمة على الانسجام المؤسسي والاجتماعي في البلاد".
وأكدت الحاضنة أن المفوض الإقليمي ولد سيدي يحي مشهود له بالكفاءة والانضباط، وأن ما يتعرض له "ليس سوى محاولة لتكميم الأصوات الحرة التي ترفض الانصياع الأعمى وتدافع عن كرامة رجال الأمن".
هذا ومن المنتظر ان يلتئم اجتماع لبطون الحاضنة لدراسة الموقف ووضع خطة للتعامل مع حيثياته.
وكان لفيف من المحامين قد تقدم بدعوى أمام النيابة العامة ضد الفريق أبرور يتهمه فيها بالازدراء بالقضاء والتقليل من شأن قراراته،وهي الدعوى التي قد تلاحقه حتى بعد تقاعده نهاية العام الجاري.
فيديو: