
الراصد : إلى كل مناضل حر، إلى كل إنسان يؤمن بالكرامة والعدالة،
نخاطبكم اليوم من قلب الألم والوجع، نحمل بين حروفنا نداء استغاثة عاجل، نداء يحمل دموع الأحرار وصيحات المظلومين.
إن صديقنا وأخينا المناضل الشريف محمد الأمين سك، ذاك الرجل الذي حمل راية النضال السلمي، ذاك الذي صمد في وجه القمع، والذي ذاق مرارة السجن والتعذيب، يقف اليوم على حافة الخطر، يعاني من مرض خطير نتيجة الضرب المبرح والتعذيب الوحشي الذي تعرض له على يد الشرطة والدولة الموريتانية.
هذا الرجل الشريف اليوم يحتاج إلى وقفتكم، يحتاج إلى قلوبكم قبل أيديكم، يحتاج إلى لمسة إنسانية عاجلة لينقذ حياته. لقد أصبح مضطراً لإجراء عملية جراحية عاجلة ومكلفة، ولم يستطع حتى الآن جمع تكاليفها بسبب ظروفه القاسية.
نناشد من هنا كل المناضلين، كل الأحرار في الداخل والخارج، نناشد الأبطال أمثال بيرام الداه اعبيد، ساموري ولد بي، أبو بكر بن سعود، وكل من يحمل ذرة إنسانية في قلبه، أن يقفوا مع محمد الأمين سك في محنته.
لا تتركوا صوت الحق يسقط، لا تتركوا هذا المناضل الشريف يواجه الموت وحيداً. تذكروا كم صرخ من أجل حرية الآخرين، تذكروا كم تحمل من أجل كرامتنا جميعاً، والآن جاء وقت الوفاء ورد الجميل.
لنجعل من هذه المحنة رسالة أمل، لنجعل من تلاحمنا دليلاً على أن النضال لا يموت، وأن الإنسانية ما زالت حية في قلوبنا.
ساعدوا محمد الأمين سك الآن… قبل أن نفقده، قبل أن تتحول دموعنا إلى دموع ندم لا تنفع.
#انقذوا_محمد_الأمين_سك
من ص/ الأستاذ : خونه ولد إسلمو
