
الراصد : طالب المُسنّ محمد ينجة ابليل، والذي يرأس مجموعة تطلق على نفسها "ضحايا منظمة التيسير للأعمال الخيرية" الشرطةَ بالقبض على رئيس المنظمة محمد محمود أغربط، والذي اتهمه بالهروب بأموال المئات من الأشخاص، من ضمنهم مُصابون بأمراض مزمنة، وأرامل، وأيتام، ومعوقين.
وقال ولد ابليل في تصريح لوكالة الأخبار المُستقلة، إن رئيس الجمعية وعدهم بالاستفادة من توزيع قطع أرضية، وتنظيم فحوصات طبية، وتوفير الأدوية، وفتح صندوقين للتبرعات، أحدهما لتمويل مشاريع سقاية، والثاني لدعم الأرامل والأيتام، وأخذ أرقامهم البنكية لإيداع مساعدات مالية.
وأضاف أنه اشترط لدفعوا ملفاتهم الحصول على شكلية تحمل طابعهُ، وتشترى من دكان مُحاذ لمقر المنظمة، لافتا إلى أن الشكلية كانت تباع للفرد بـ900 أوقية قديمة، قبل أن ينقص سعرها إلى 700.
وأضاف ولد ابليل أن الأشخاص الموقعين على الشكاية، زادوا على 130 شخصا من أرباب الأُسر فضلا عن أفراد العائلة الآخرين، وذلك من أصل المئات من الضحايا. حسب قوله.
وشدد لد ابليل أن رئيس الجمعية هرب بأموالهم، دون تنفيذ أي من وعوده، وأغلق أرقام هاتفه، ومقر جمعيته الواقعة قُرب ملتقى طرق عبد الله بمقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية.
ونبه رئيس المجموعة التي تطلق على نفسها "الضحايا" إلى أنهم قدموا شكاية لدى وكيل الجمهورية بمحكة ولاية نواكشوط الجنوبية، وأرسلها بعد أسبوع إلى مفوضية الشرطة رقم: 2 بعرفات للبحث في حقيقتها.
وأردف ولد ابليل أنه زودَ الشرطة بأرقام الرجل، وأرقام أحد أفراد أسرته، غير أن الشرطة لم تقبض عليه إلى الآن لاسترجاع حقوقهم.