المعادلات المدمرة: رعب الحلول وتغافل النظام ...

الراصد : معادلات بسيطة، تجتاح الوطن من كل أرجائه، أبسط حلولها دمار الوطن في عمقه، إن لم نبادر في تضييق مجال تعريفها، سنكون في خبر كان:
المعادلة الأولى: استيراد حبوب الهلوسة والمخدرات إلى داهل التراب الوطني، في الوقت الذي يتم فيه تصدير الاحتياط القومي من العملة الصعبة وتهريبه للخارج.
المعادلة الثانية: استجلاب المهاجرين غير الشرعيين رسميا من الدولة وعشوائيا من عبث الإهمال، في الوقت الذي يتم فيه تهجير شباب الوطن قسرا وهروبا من الواقع الجهنمي الذي فرضته لوبيات الفساد والجهوية والقبلية.
فهل يشعر نظام الفشل والإحباط بهذا الرعب الكامن خلف الحلول الأولية لهاتين  المعادلتين وغيرهما من معادلات الدمار والتخريب؟ ... 
يشعر قطعا بذلك ولكن لا يبالي، فالمهم فرض الحصار على الأوفياء لهذا الوطن وسد المنافذ أمامهم ليتمتع المفسدون والمحبطون بأمانيهم.