
الراصد : أعلن مناديب عمال مصرف شنقيط صباح اليوم الإثنين عن الدخول في إضراب شامل مفتوح عن العمل، واصفين ما تحدث عنه المصرف بخصوص رفضهم الدخول في مسار التفاوض بـ"الكاذب".
ونظم مناديب العمال صباح اليوم الإثنين وقفة احتجاجية أمام مقر المصرف، رفعوا خلالها لافتات تحمل "حقوق العمال خط أحمر ونطالب برفع الظلم وتطبيق النظام الداخلي للمصرف" و "لا للتعسف… لا للاستهداف"، و"نطالب رئيس الجمهورية بحل أزمة عمال مصرف شنقيط".
وقالت فاطمة بنت سيداتي – موظفة في المصرف - إن العمال وصلوا إلى مرحلة الإضراب المفتوح نتيجة لممارسات مدير المصرف "المماطل والمخادع" نافية حقيقة ما ورد في بيان المصرف بشأن رفضهم للحوار.
وأشارت في تصريح للأخبار، إلى أن مناديب العمال "هدفهم هو تحقيق مطالب العمال المشروعة ورفع الظلم عنهم" لافتة إلى أنهم أوقفوا الإضراب لمدة 48 ساعة بواسطة من رئيس مجلس الإدارة.
وشددت بنت سيداتي على أنهم لم يجدوا حوارا بعد توقيفهم للإضراب "بل صعد المدير العام المالك للمصرف واجتمع بالعمال وأساء عليهم وعلى مناديبهم".
وقالت بنت سيداتي إن المدير العام للمصرف "لا يمثل ليبيا وجاء بشحنة انتقامية باستهداف العمال الموريتانيين" مناشدة الدولتين بإنقاذ المصرف "ممن يعتبره ملكا شخصيا".
بدوره سيد محمد أبنو - موظف في المصرف - قال إن العمال يطالبون بتطبيق القانون المصرفي بصفة عامة، ورفع الظلم عن من طرد منهم، و"استهداف العمال الموريتانيين الضعفاء لن نقبله".
وأضاف ولد أبنو أن مصرف شنقيط "متعطل عن العمل بسبب الإضراب المفتوح" معتبرا أن مديره العام "متعنت ويفتح الحوار مع نفسه" ولم يستدعهم لأي حوار.
من جهته قال الطالب أحمد الطالب جدو – موظف في المصرف- إن العمال متماسكون ويريدون التقدم لمؤسستهم العريقة، ومستعدون للحوار حتى تتحقق مطالبهم ويرفع الظلم عن جميع العمال.
وطالب ولد الطالب جدو الرئيس محمد ولد الغزواني والوزير الأول ومحافظ البنك المركزي حل هذه الأزمة