
الراصد : لا يعنى صيف المواطن المثقل بالهموم شيئا لنواب مقاطعة كيفه. لا يتحركون عندما تنقطع الكهرباء و لا يشعرون بأي شفقة اتجاه المواطن الذي يواجه أزمة عطش خانقة في كيفه وفي بلدات كثيرة في المقاطعة،وليست لديهم مطالب لإصلاح النظام التربوي والاهتمام بالعمال والفلاحين ،ولم يجتمعوا يوما بمن انتخبهم للمطالبة بتخفيض الأسعار أو تحسين الوضع الصحي أو التعبئة لموسم زراعي أو تحسيس ضد حرائق المراعي أو تطوع لتنظيف مدينة.
إنهم لا يقيمون أغلب أوقات السنة في المقاطعة وخلال ساعات معدودة بعيد الاقتراع إذا هم خارج الوطن أو على شاطئ الأطلسي.
لا يتذكر هؤلاء الأحياء الذين منحوهم هذه الكراسي وذي الامتيازات وحين يموت المواطن في دائرتهم وما أكثر اسباب فنائه، إذا هم يعزون.
الأحياء من المواطنين أيها النواب أولى من أموات قدموا إلى رب غفور.
lمن صفحة الكاتب على الفيسبوك