الشرطة الموريتانية تعتقل “سيدي أحمد” في دولة إفريقية وتجلبه إلى نواكشوط

الراصد : قالت مصادر مطلعة إن الأمن الموريتاني تمكن من الوصول إلى المكان الذي يوجد فيه المدعو سيدي أحمد (الصورة) وهو عضو سابق في عصابة تمارس القمار وإبتزاز المواطنين، وعرف ببث عدة فيديوهات على موقع التواصل الاجتماعي “تيك توك” كشف فيها عن أفراد العصابة وقائدها “عبد الله الخليل” أو “بابلو أوسكوبار” الإسم الذي  يعرف به في  أوساط عالم الجريمة المنظمة.

عبد الله الخليل (بابلو أوسكوبار)

سيدي أحمد كشف أيضا في خرجاته ضلوع العديد من رجالات الأمن والدولة العميقة في حماية هذه الأوكار التي لازال بعضها يمارس نشاطاته ويدار من طرف شخصيات معروفة.

بعد خرجاته التي تعتبر  من الناحية القانونية (بلاغا) يجب التعامل معه من الناحية القانونية، أصدر وكيل الجمهورية في نواكشوط الغربية أمرا دوليا باعتقال وجلب عبد الله بالإضافة إلى سيدي أحمد الذي كشف ممارسات العصابة التي يديرها الأول.

قرار الجلب دفع المخابرات الموريتانية إلى التحرك لتنفيذ الأمر القضائي، وحسب المدون “سيدي ولد اكناش” المقيم في الولايات المتحدة فقد تم اعتقال سيدي أحمد في دولة إفريقية وهو في طريقه إلى العاصمة نواكشوط، وطالب المدون التعامل مع سيدي أحمد كشاهد، لأنه هو من كشف خلية بابلو أوسكوبار وعالم الجريمة التي تتحكم في مصير مئات الأسر بسبب إرتهانها للعديد من الموظفين ورجال الأعمال بالديون وإجبارهم على بيع منازلهم بل إن بعضهم تم تشريده وغادر البلاد هربا من العصابة.

عدم التعامل مع سيدي أحمد كشاهد، والزج به في السجن، سيجعل البعض يحجمون عن الإدلاء بشهاداتهم مستقبلا خاصة فيما يتعلق بالجريمة المنظمة والفساد.