الراصد : عبرت الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب عن شكرها وامتنانها لتعاطي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مع فريقها الذي زاره داخل السجن، وقبوله التحدث بحرية مع الفريق، مؤكدة أنها أحالت توصياتها المترتبة على الزيارة إلى الجهات المختصة.
وذكرت الآلية في بيان تلقت وكالة الأخبار المستقلة نسخة منه بأن ولد عبد العزيز امتنع عن ذلك في زيارات سابقة، لافتة إلى أن هذا التعاطي ساعدها دون شك في القيام بعملها على أكمل وجه.
وأكدت الآلية أنها توصلت إلى جملة من التوصيات، تم إرسالها إلى الجهات المعنية لغرض التعامل معها، مشيرة إلى أن فريقها أعد هذه التوصيات في ضوء الملاحظات التي توصل إليها خلال المقابلة الانفرادية مع ولد عبد العزيز.
وأشارت الآلية إلى أن تقارير زياراتها الوقائية والاستقصائية تحكمها قاعدة السرية، تماما كما هو حال المعلومات التي يدلي بها السجناء.
ووصفت الآلية فريقها الذي زار ولد عبد العزيز الساعة العاشرة من مساء الثلاثاء الماضي في سجنه بمقاطعة تفرغ زينة في ولاية نواكشوط الغربية بأنه "فريق متعدد الاختصاصات".
وعبرت الآلية عن غبطتها لعدم وجود أي قيود أمام زيارة أي سجين في البلد، والحصول على أدق التفاصيل المتعلقة بظروف اعتقاله بحرية تامة وتعاون تام من السلطات القضائية، ودون أي تدخل من السلطة التنفيذية.