فخامة الرئيس بيرام الداه اعبيد يطالب بتوضيح الحقائق في القضايا المثارة حول الرئيس السابق و اتهاماته للسلطات الحالية

أربعاء, 25/12/2024 - 20:59

الراصد : في تصريحات لافتة ، دعى فخامة الرئيس بيرام الداه اعبيد ، رئيس منظمة ( إيرا ) المدافعة عن حقوق الإنسان ، إلى ضرورة إنارة الرأي العام بشأن مجموعة من الشائعات التي انتشرت مؤخرا في أوساط المجتمع الموريتاني قمة و قاعدة . هذه الشائعات جاءت على خلفية تصريحات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في محاكمته الحالية ، التي تتعلق بما يعرف ( بـملف العشرية ) و يرى الرئيس بيرام الداه اعبيد أن هذه الاتهامات تشكل تهديدا خطيرا على الثقة بين المواطنين و الحكومة ، مما يتطلب توضيحا عاجلا من الأطراف المعنية .
أولا : اتهامات ولد عبد العزيز للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني
 - من أبرز النقاط التي أثارها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في محاكمته هي اتهاماته للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني ، حيث تحدث عن مبالغ مالية ضخمة دفعها له الرئيس الحالي ، مشيرا إلى أن المبالغ التي احتفظ بها الرئيس الحالي كانت أكبر مما تم إستلامه .
دور فخامة الرئيس بيرام الداه اعبيد في هذا السياق : يرى الرئيس بيرام الداه اعبيد أن مثل هذه التصريحات لا يمكن أن تمر دون تحقيق رسمي و دقيق . إذا ثبتت صحتها ، فإن هذه الاتهامات تؤدي إلى أزمة ثقة بين الشعب و الحكومة ، و قد تؤثر بشكل كبير على الاستقرار السياسي في البلاد .
ثانيا : اتهام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لرجل الأعمال محمد ولد بو عماتو بالاختلاس
في إطار محاكمته ، اتهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز رجل الأعمال المعروف محمد ولد بو عماتو بالاختلاس ، مبرزا أن الأخير كان يختلس مبلغا قدره ستون مليون أوقية يوميا من إحدى المؤسسات الاقتصادية .
موقف الرئيس بيرام الداه اعبيد يؤكد أن مثل هذه الاتهامات تقتضي تحقيقا شاملا و شفافا من السلطات المعنية . إذا ثبتت صحة هذه الادعاءات ، فإنها تمثل انتهاكا جسيما للموارد العامة و تستدعي محاكمة عادلة تكشف ملابسات هذه القضايا أمام الرأي العام .
ثالثا :  اتهام المصطفى لمام الشافعي بمحاولة تفجير نواكشوط و النعمة .
من بين أبرز التصريحات التي أطلقها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في محاكمته كان الاتهام الخطير بحق المصطفى لمام الشافعي ، حيث قال إنه كان يخطط لعمليات تفجير في العاصمة نواكشوط و مدينة النعمة .
القلق الأمني : هذا الاتهام يحمل بعدا أمنيا خطيرا ، حيث يتحدث عن تهديدات إرهابية قد تؤثر على الاستقرار الداخلي للبلاد . الرئيس بيرام الداه اعبيد يرى أن من الضروري أن تكون التحقيقات في هذا الشأن دقيقة و سريعة ، لتحديد المسؤوليات و ضمان عدم انتشار مثل هذه الأعمال التي تهدد الأمن الوطني .
رابعا :  الدعوة لتحقيق شفاف و علني .
الرئيس بيرام الداه اعبيد ، باعتباره ناشطا حقوقيا ومدافعا عن العدالة ، أكد في تصريحاته أن هذه القضايا تحتاج إلى تحقيق شفاف ، مؤكدا ضرورة تقديم تفسيرات واضحة لجميع المواطنين حول ما يحدث .
الشفافية في القضاء : يرى الرئيس بيرام أن مبدأ العدالة و الشفافية يجب أن يسود في جميع الإجراءات القانونية المتخذة حيال هذه القضايا ، من أجل حفظ حقوق المواطنين و تعزيز ثقتهم في المؤسسات الحاكمة . إذا لم يتم التعامل مع هذه القضايا بجدية ، يؤدي ذلك إلى مزيد من الارتباك و الانقسامات في المجتمع .
خامسا : تداعيات عدم التحقيق الواضح على الثقة الشعبية .
الرئيس بيرام الداه اعبيد يعتبر أن غياب التحقيق الشفاف و التوضيح الكافي سيؤدي إلى فقدان ثقة الشعب في النظام الحاكم ، و بالتالي قد يؤثر ذلك على الاستقرار السياسي و الاجتماعي في موريتانيا .
استعادة الثقة : من أجل أن يستعيد المواطنون الثقة في حكومتهم ، يجب أن تعرض الحقائق بشكل واضح و مبني على أدلة ملموسة . أي غموض في معالجة هذه القضايا قد يؤدي إلى توترات اجتماعية قد تهدد الأمن الداخلي للبلاد .
و عليه في ظل هذه التصريحات المثيرة التي أطلقها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، يرى الرئيس بيرام الداه اعبيد أنه من الضروري أن تتخذ السلطات خطوات عاجلة للتحقيق في هذه القضايا و توضيح الحقائق أمام الشعب . إن الشفافية و العدالة في التعامل مع هذه القضايا ستكون حاسمة في بناء ثقة المواطنين في الحكومة ، بينما أي إخفاء أو تأجيل للتحقيقات قد يفضي إلى تعميق الأزمة السياسية و تكون الثقة مفقودة في المؤسسات الوطنية .
مكي عبد الله عضو و ناشط في منظمة إيرا الحقوقية و عضو في حزب الرك السياسي 
أنواذيب بتاربخ 25/12/2024

فخامة الرئيس بيرام الداه اعبيد يطالب بتوضيح الحقائق في القضايا المثارة حول الرئيس السابق و اتهاماته للسلطات الحالية

في تصريحات لافتة ، دعى فخامة الرئيس بيرام الداه اعبيد ، رئيس منظمة ( إيرا ) المدافعة عن حقوق الإنسان ، إلى ضرورة إنارة الرأي العام بشأن مجموعة من الشائعات التي انتشرت مؤخرا في أوساط المجتمع الموريتاني قمة و قاعدة . هذه الشائعات جاءت على خلفية تصريحات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في محاكمته الحالية ، التي تتعلق بما يعرف ( بـملف العشرية ) و يرى الرئيس بيرام الداه اعبيد أن هذه الاتهامات تشكل تهديدا خطيرا على الثقة بين المواطنين و الحكومة ، مما يتطلب توضيحا عاجلا من الأطراف المعنية .
أولا : اتهامات ولد عبد العزيز للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني
 - من أبرز النقاط التي أثارها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في محاكمته هي اتهاماته للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني ، حيث تحدث عن مبالغ مالية ضخمة دفعها له الرئيس الحالي ، مشيرا إلى أن المبالغ التي احتفظ بها الرئيس الحالي كانت أكبر مما تم إستلامه .
دور فخامة الرئيس بيرام الداه اعبيد في هذا السياق : يرى الرئيس بيرام الداه اعبيد أن مثل هذه التصريحات لا يمكن أن تمر دون تحقيق رسمي و دقيق . إذا ثبتت صحتها ، فإن هذه الاتهامات تؤدي إلى أزمة ثقة بين الشعب و الحكومة ، و قد تؤثر بشكل كبير على الاستقرار السياسي في البلاد .
ثانيا : اتهام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لرجل الأعمال محمد ولد بو عماتو بالاختلاس
في إطار محاكمته ، اتهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز رجل الأعمال المعروف محمد ولد بو عماتو بالاختلاس ، مبرزا أن الأخير كان يختلس مبلغا قدره ستون مليون أوقية يوميا من إحدى المؤسسات الاقتصادية .
موقف الرئيس بيرام الداه اعبيد يؤكد أن مثل هذه الاتهامات تقتضي تحقيقا شاملا و شفافا من السلطات المعنية . إذا ثبتت صحة هذه الادعاءات ، فإنها تمثل انتهاكا جسيما للموارد العامة و تستدعي محاكمة عادلة تكشف ملابسات هذه القضايا أمام الرأي العام .
ثالثا :  اتهام المصطفى لمام الشافعي بمحاولة تفجير نواكشوط و النعمة .
من بين أبرز التصريحات التي أطلقها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في محاكمته كان الاتهام الخطير بحق المصطفى لمام الشافعي ، حيث قال إنه كان يخطط لعمليات تفجير في العاصمة نواكشوط و مدينة النعمة .
القلق الأمني : هذا الاتهام يحمل بعدا أمنيا خطيرا ، حيث يتحدث عن تهديدات إرهابية قد تؤثر على الاستقرار الداخلي للبلاد . الرئيس بيرام الداه اعبيد يرى أن من الضروري أن تكون التحقيقات في هذا الشأن دقيقة و سريعة ، لتحديد المسؤوليات و ضمان عدم انتشار مثل هذه الأعمال التي تهدد الأمن الوطني .
رابعا :  الدعوة لتحقيق شفاف و علني .
الرئيس بيرام الداه اعبيد ، باعتباره ناشطا حقوقيا ومدافعا عن العدالة ، أكد في تصريحاته أن هذه القضايا تحتاج إلى تحقيق شفاف ، مؤكدا ضرورة تقديم تفسيرات واضحة لجميع المواطنين حول ما يحدث .
الشفافية في القضاء : يرى الرئيس بيرام أن مبدأ العدالة و الشفافية يجب أن يسود في جميع الإجراءات القانونية المتخذة حيال هذه القضايا ، من أجل حفظ حقوق المواطنين و تعزيز ثقتهم في المؤسسات الحاكمة . إذا لم يتم التعامل مع هذه القضايا بجدية ، يؤدي ذلك إلى مزيد من الارتباك و الانقسامات في المجتمع .
خامسا : تداعيات عدم التحقيق الواضح على الثقة الشعبية .
الرئيس بيرام الداه اعبيد يعتبر أن غياب التحقيق الشفاف و التوضيح الكافي سيؤدي إلى فقدان ثقة الشعب في النظام الحاكم ، و بالتالي قد يؤثر ذلك على الاستقرار السياسي و الاجتماعي في موريتانيا .
استعادة الثقة : من أجل أن يستعيد المواطنون الثقة في حكومتهم ، يجب أن تعرض الحقائق بشكل واضح و مبني على أدلة ملموسة . أي غموض في معالجة هذه القضايا قد يؤدي إلى توترات اجتماعية قد تهدد الأمن الداخلي للبلاد .
و عليه في ظل هذه التصريحات المثيرة التي أطلقها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، يرى الرئيس بيرام الداه اعبيد أنه من الضروري أن تتخذ السلطات خطوات عاجلة للتحقيق في هذه القضايا و توضيح الحقائق أمام الشعب . إن الشفافية و العدالة في التعامل مع هذه القضايا ستكون حاسمة في بناء ثقة المواطنين في الحكومة ، بينما أي إخفاء أو تأجيل للتحقيقات قد يفضي إلى تعميق الأزمة السياسية و تكون الثقة مفقودة في المؤسسات الوطنية .
مكي عبد الله عضو و ناشط في منظمة إيرا الحقوقية و عضو في حزب الرك السياسي 
أنواذيب بتاربخ 25/12/2024