الراصد : في الوقت الذي كانت الآمال معلقة على رئيس الجمهورية، من أجل تحقيق العدالة والمساواة وعدم قبول الظلم ضد أي مواطن، تفاجأنا في: نحن مجموعة من المترشحين لعضوية الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب بالظلم الشنيع الذي تعرضنا له على يد عصابة لا خلاق لها ،رغم انتقاء ملفاتنا من طرف اللجنة المكونة من طرف مفوضية حقوق الانسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني وهي الملفات المستوفية كل الشروط اللازمة لذلك، وتم تقديم اسمائنا على القائمة المقترحة والمفترض بأن يتم اختيارها لهذه العضوية في هذه الآلية الهامة محليا ودوليا فإذا به يتم اختيار أعضاء في ظروف مريبة وبعيدة عن الشفافية وينطبق عليه تماما " محاوصة" أهل الخيام.
إن ما تم من إجراء إقصائي ضدنا، لخير مثال على بعض الأمور التي تجري في ظلام دامس، بمبادرة من قوى ظلامية، لا تريد لأصحاب الحق والكفاءة والمهنية والتجربة الميدانية الحضور في المشهد الوطني و خدمة وطنهم الأمر الذي يتطلب منكم ومن الجميع رفض هذه الأساليب الظلامية الخارجة على العرف والتي أخني عليها الذي أخني علي لبد والتي لا مبرر لها في ظل دولة الحق و القانون.
لقد تناسي هؤلاء بأن هذا النوع من الآليات المنصوص في الإتفاقيات الدولية بالشروط والشفافية الملزمة والتي من دونها تكون مجرد سراب في سراب.
إننا اذا"، لنعبر عن استنكارنا الشديد لهذا الإقصاء الغير مبرر وهذه المسلكيات الدنيئة التي تعرضنا لها، وندعو كل الخيرين الشرفاء في هذا الوطن إلى تبني هذا الموقف، والذي ينم عن وعي وطني وحرص على مصلحة البلاد ووحدة شعبها، ونرفض كل ما من شأنه التأثير على الإرادة الجادة من أجل تقديم خدمات للوطن والحفاظ على استقراره وأمنه والدفاع عن حقوق المواطنين، ورفض كل ما من شأنه المساس من الثوابت والمقدسات الوطنية.
الموقعون: